مبادرات وحفلات على هامش أسبوع لندن للموضة

من اليمين ناتالي ماسيني وجوليا كاري وآنا ونتور وكارولين راش
TT

على هامش أسبوع الموضة كانت هناك الكثير من الفعاليات والحفلات مثل فعالية «لندن كريياتيف» London Creative التي رعتها منظمة الموضة بالتعاون مع الأكاديمية البريطانية للفنون الفيلم والتلفزيون، البافتا، للاحتفال بالموضة والموسيقى والأفلام. حضر الحفل الكثير من المصممين والعارضات ووسائل الإعلام، نذكر منهم رئيسة تحرير مجلة «فوغ» أنا وينتور، المصممين أليس تامبرلي، أنطونيو بيراردي، شارلوت أوليمبيا، إريدم، إميليا ويكستيد، العارضة ياسمين لوبون وهلم جرا. خلال الحفل قالت كارولين راش، من منظمة الموضة إن «العاصمة تتمتع بسمعة رنانة من ناحية التنوع الثقافي، وذلك المزيج بين شتى الفنون مثل الفيلم، الموسيقى، الموضة مما يمنحها قوة إبداعية تتردد في كل أنحاء العالم ويصعب على باقي العواصم منافستها فيها».

ولا يمكن الحديث عن الفعاليات الجانبية دون الإشارة إلى الحفل الذي تم فيه الإعلان عن الفائزين بجائزة الموضة العالمية للمصممين الصاعدين، وشاركت فيه نحو 30 سفارة كانت فيها قطر البلد العربي الوحيد. الجائزة الأولى لأفضل عرض كان من نصيب إستونيا مع إشادة بكل من الباراغواي والبرتغال وقطر، بينما ذهبت جائزة أحسن مصمم لهيين سيو من كوريا، مع تحية لكل من سوفو كونغليا شفيلي من جورجيا ولوسيان بروسكاتين من رومانيا وماثياس وينكلر من النمسا.

تجدر الإشارة إلى أن مشاركة قطر جاءت في آخر لحظة من خلال ثلاث ماركات هي «فانتاستيك» للمصممة فتحية الجابر، و«بيرل ديزاين» للمصممة لولوة بنت فيصل، و«ديباج» للمصممة هدى، اللواتي قدمن مجموعة من العباءات المخصصة للمساء، يمكن أن تكون بديلا رائعا لفساتين السهرة بتطريزاتها وأقمشتها المترفة.

خلال تسليم الجوائز قالت سارة موير، سفيرة منظمة الموضة البريطانية للمصممين الشباب ومتعاونة مع مجلة «فوغ» الأميركية إن «لندن سعيدة لاستقبالها هذا العدد من المصممين الصاعدين». وأضافت أن «الإثارة التي خلقوها خلفت ديناميكية لن تتوقف وستحفز على القيام بالمزيد في السنوات القادمة. وكانت هذه الفعالية قد انطلقت في عام 2012 كجزء من البرنامج الثقافي للعاصمة البريطانية، وحققت من الموسم الأول النجاح، إلى حد أنها عرضت أعمال أكثر من 350 مصمما من 40 بلدا لحد الآن».