«جيجير لوكولتر» تدخل مجال الجواهر بالماس

«ماستر توربيون ديوال تايم» aster_Tourbillion_Dualtime»
TT

بعد نجاح طرازات «راندي فو» و«ريفيرسو دويتو»، تطل علينا حاليا شركة «جيجير لوكولتر» بمجموعة من الساعات المرصعة بالماس، نذكر منها «ماستر غراند تراديسيون توربيون سيليست»، وهي ساعة تستسلم لسحر هذا الحجر الكريم لتخلق توهجا من الضوء حول رسم لمنظر السماء كما يُرى من نصف الكرة الأرضية الشمالي، إضافة إلى توربيون محلق مداري يزين الإطار وحلقة الإطار الداخلي بأحجار مقطوعة على طراز «باغيت» و«بريانت» بالترتيب. وسيلاحظ هنا أن الشمس تدور دورة واحدة حول محيط وجهها كل 24 ساعة، لتشكل مؤشرا لتوقيت 24 ساعة، بينما تظهر رموز الأبراج والأيام والأشهر على تدريجة دائرية تشكل حدود وجه الساعة المضفر يدويا والمطلي باللاكر. يقود هذا العرض حركة ميكانيكية ذات تعبئة يدوية، وهي «جيجير لوكولتر كاليبر 946» باحتياطي طاقة قدره 45 ساعة. الثانية هي «ماستر توربيون دوال تايم» (توقيت مزدوج) ويشبه وجهها الأزرق الداكن، لون الليل في منتصفه، مستكينا بين أحضان إطار مرصع بماسات مقطوعة على طراز «بريانت». ويظهر التوربيون على قاعدة مضفرة يدويا بنمطين متباينين، أفقي ومتموج، بينما يظهر عقرب باللون الأزرق الهادئ مع نهاية مسطحة وهو يدور حول محيط وجه الساعة ويؤشر إلى التاريخ. كما تتخذ علامات الساعات المرصعة بالحجارة الكريمة دور التذكير البصري بأن الوقت ثمين لا يقدر بثمن.

وترى «جيجير لوكولتر» أنها بهذه الساعات، ترسم مرحلة فخمة في التعبير عن الوقت بواسطة الأحجار الكريمة، مشيرة إلى أن العملية كلها احتفال بالطريقة الميكانيكية، وكيفية التعامل مع الوقت بالتألق الذي يستحقه. ولا تغفل التذكير بأن العملية كانت تحديا كبيرا، حفز حرفييها على إنجازه بأي شكل. وبالفعل استطاع المعلم والجواهري ومرصع الأحجار، كل في مجاله الخاص به، من «ترويض» الصعب وتحقيق الموازنة بين الجوانب التقنية والجمالية معا، شكلا ومضمونا. لكن يبدو أن النجاح حفز أيضا على إضافة الماس على ساعاتها الكلاسيكية مثل «ريفيرسو» و«راندي فو».

ريفيرسو دويتو كلاسيك مثلا دخلت مجال الجواهر بعد أن رصعت بالماس، ما أكسبها اسمها «ريفيرسو دويتو كلاسيك هوت جواليري»، وساعة «راندي - فو» اكتسبت أيضا اسما جديدا هو «راندي - فو هوت جواليري»، الذي يعتمد على صدف اللؤلؤ الطبيعي لإظهار منظم التوربيون، إضافة إلى ترصيع بالأحجار الكريمة، من الماس إلى السافير. كذلك ساعة «راندي فو – بافيه» التي كما يظهر من اسمها مرصعة بالكامل بالماس، بما لا يقل عن 468 أو 699 ماسة نسختي 29 مم و36 مم على الترتيب. فإلي جانب الترصيع على قفص الساعة المصنوع من الذهب الأبيض، يظهر أيضا ترصيع مركزي متدرج على وجهها، حيث تأخذ الماسات أحجاما متعددة.