بنطلون جينز «سبانكس» بطن ضامر ومظهر «مرتب»

مصنوع من القطن والبوليستر والليكرا

TT

ليس هناك امرأة لم تسمع بـ«سبانكس» أو لم تستعملها ولو مرة في حياتها. أما إذا لم تسمع بها من قبل، فقد حان لها الوقت لكي تجربها. فهذه القطعة الداخلية سلاح فعال لمظهر إلى أنيق ومرتب، الأمر الذي تؤكده الكثير من نجمات هوليوود اللواتي لا يستغنين عنها.

بعد النجاح المنقطع النظير الذي حصدته منذ إطلاقها، وحول صاحبتها سارة بلايكلي إلى مليونيرة بين ليلة وضحاها، ها هي الآن تطورها لتدخلها كجزء لا يتجزأ من قطعة أخرى لا تقل جمالا وعملية وشعبية، ألا وهي بنطلون الجينز. وهذا يعني أنه سيصبح بإمكان أي امرأة أن تحصل على مظهر مرتب وبطن ضامر ومظهر لافت أيضا بفضلها. تبرر سارة بلايكلي توجهها الجديد هذا بقولها بأنها تتعامل مع ماركتها كأسلوب حياة يمنح المرأة الأناقة السهلة كما يساعدها على التغلب على بعض العيوب، أو بالأحرى البروز، الذي تريد أن تموه عنه، وفي الوقت ذاته تشعر بالثقة والراحة، لأن الفكرة من الـ«سبانكس» ليس شد البطن بشكل مؤلم بقدر ما هو معانقة له لكي يظهر بشكل أكثر رشاقة وأناقة.

يأتي هذا البنطلون المصنوع من القطن والبوليستر والليكرا، بتصميمين مختلفين، الأول يحمل اسم «سيغناتشر» Signature ويتميز بخصر عال وسحاب عريض، بينما الثاني «سليم إكس» Slim X فهو أكثر انخفاضا من الأول بينما يشبهه في باقي المواصفات، التي تتمثل في مقاس من 26 إلى 32. وسعر يقدر بـ148 دولارا أميركيا.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة شركة «سبانكس» سارة بلايكلي، حققت خبطة العمر وهي في الـ41 من عمرها، ما جعلها أصغر عصامية تصبح مليونيرة. بدأت قصة نجاحها وهي في 29 من العمر عندما استثمرت 5000 جنيه إسترليني، كانت كل ما تملكه، لإصدار قطعة مصنوعة من خامات قوية، تساعد المرأة على التمويه على أي بروز أو انتفاخ، ولم تمر ستة أشهر حتى باركت أوبرا وينفري هذا «الاختراع» واعترفت أنه من القطع المفضلة لديها بحيث أصبحت لا تستغني عنها، ما منح بلايكلي دفعة قوية لا تزال تجني ثمارها إلى الآن. فدارها تحقق أرباحا سنويا تقدر بـ250 مليون دولار أميركي.