جويل: كل الأدوار التي عرضت علي لم تكن مقنعة وتركز على جمالي فقط

ملكة جمال لبنان السابقة تلحق بـ«آخر الفرسان» مع نجدة أنزور

TT

انتهت المرحلة الاخيرة من تصوير مسلسل ؟آخر الفرسان؟ للمخرج السوري نجدة انزور في دبي وعاد ابطال المسلسل الى بيروت لتسجيل اشعار المسلسل التي كتبها ولي عهد دبي ووزير الدفاع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وقد انتج المسلسل في 03 حلقة واعدت نسخة خاصة للتوزيع العالمي من 4 حلقات لاجراء الدوبلاج بلغات الاسواق الاجنبية ومن المتوقع دبلجته الى الاسبانية والانجليزية والالمانية.

وفي هذا السياق عقد الممثلان السوري رشيد عساف واللبناني عمار شلق وملكة جمال لبنان السابقة جويل بحلق مؤتمراً صحافياً في نادي الصحافة وسط بيروت للحديث عن العمل.

وتحدث الابطال عن الجهد الذي استغرقه تصوير المسلسل مدى 3 اشهر في صحراء دبي، وتروي احداثه رحلة الفارس بشار للبحث عن السيف العربي ارضاء لمحبوبته الاميرة الشاعرة شيما، وخلال بحثه يمر على 11 بلداً ويعيش مغامرات مختلفة.

كما كان للفنانين رشيد عساف وعمار شلق وقفة تكريم لجويل بحلق، التي ادهشتهم بقدرة تمثيلية ؟تنبئ عن نجمة كبيرة؟ كما اكد عساف.

وقالت ملكة جمال لبنان السابقة جويل بحلق لـ؟الشرق الأوسط؟ على هامش المؤتمر، ان فكرة التمثيل قبل مسلسل ؟آخر الفرسان؟ لم تكن واردة لانها كانت خائفة من التجربة، كما ان كل الادوار التي عرضت عليها قبل ذلك لم تكن مقنعة. وقالت: ؟كان كل التركيز على جمالي، مما جعلني اشعر ان ما عرض علي كان سطحياً. الى ان التقيت صدفة رئيس الشركة العربية نسيم البيطار الذي عرض علي دور الاميرة العربية شيما وهكذا كان؟.

ولا تنكر جويل بحلق انها شعرت بالخوف من التمثيل، لانه تجربة جديدة غير مضمونة النتائج، ؟اضافة الى انني خشيت ان يعطلني عن دراستي الجامعية في ادارة الاعمال العالمية؟.

لكن جويل كانت مدركة انها لا تستطيع البقاء في مكانها، مكتفية ببعض الاطلالات المعتمدة على لقبها الجمالي، فرأت في دور ؟شيما؟ الفرصة المناسبة لها، ؟خصوصاً ان المخرج نجدة انزورعريق في تجربته وخبرته وكذلك شركة الانتاج التي وظفت الكثير في سبيل اظهار العمل على احسن صورة؟.

ورغم اعتيادها على الاضواء، الا ان جويل لا تنظر الى حياة النجوم كمهنة مستقبلية لها، ؟لانها متعبة وتتطلب مجهوداً كبيراً. لكنني اقوم بهذه التجارب على سبيل التجديد وبحثاً عن طاقات كامنة قد اجدها في داخلي؟.

كذلك لا تنكر جويل بحلق ان لقبها وشكلها لعبا الدور الرئيسي في اختيارها لهذا العمل، فهو كان يتطلب وجهاً جميلاً. وتستدرك قائلة: ؟صحيح ان الجمال فتح باب التمثيل أمامي لكنه ليس كل شيء. فالدور كان مركباً وبحاجة الى اتقان ولو لم اكن مقتنعة بقدرتي على العطاء لما قبلت به لانني احترم التمثيل ولا اعتبره امرا مسلماً به؟. ولهذا السبب خضعت جويل الى دورة تدريب مكثفة تعلمت خلالها المبادئ الاساسية قبل الوقوف امام الكاميرا.

اما عن تجربة تقديم انتخابات ملكة جمال اوروبا التي شاركت فيها جويل، فقد اعجبتها كثيراً ولا تمانع في تكرارها وان كان لديها تحفظ على تقديم البرامج. وتشرح قائلة: ؟هناك نوع معين من البرامج التي تلفتني وهي البرامج السياسية او الاجتماعية، الا انها تحتاج الى كم هائل من المعلومات والثقافة وتحتاج الى تكريس واخلاص. لذلك لا افكر حالياً بخوض هذه التجربة بانتظار تكوين الخلفية المطلوبة؟. وتشدد جويل بحلق ان اهتمامها بالبرامج السياسية او الاجتماعية لا يعني انتقاصها من قيمة البرامج الترفيهية ؟كل ما في الامر انني احب ان ارى نفسي في اطار مختلف عن غيري؟.

وفي هذا الاطار تركز جويل بحلق على دراستها لانها ترى نفسها في المستقبل سيدة اعمال، ؟إلا ان لا احد يدري ماذا تخبئ له الايام؟.

=