يجري حاليا وضع اللمسات الاخيرة على المسلسل التلفزيوني السوري «مغامرات صيفية» المخصص للاطفال واليافعين، وهو من تأليد جمال جنيد والاخراج لفراس دهني، اما التمثيل فهو لعباس النوري وزهير رمضان وزهير عبد الكريم وسوزان الصالح وانطوانيت نجيب وهدى شعراوي وقاسم ملحو وصبحي الرفاعي وزينة ظروف، كذلك البطولة المطلقة في هذا المسلسل للاطفال خالد الملك وسليم سلاخ وناديا قطيط وعامر الحكيم وطارق فاضل وآخرين.
العمل يتناول قصة طفل اسمه سامي يحصل من اهله على مكافأة بمناسبة تفوقه بالمرحلة الابتدائية، وهذه المكافأة عبارة عن سفرة الى دمشق حيث جدته قادما من اللاذقية مكان إقامته مستقلا القطار وحده إشعاراً له بأنه صار شاباً. وتحمل الام ابنها مبلغا من المال لايصاله لجدته، لكن سامي يتعرض للنشل خلال رحلته، وعندما يكتشف ذلك لا يستكين ولا يسكت ولا يتنازل عن حقه في استعادة ما سرق منه. فنراه يلاحق اللص رغم عدم معرفته الجيدة بمدينة دمشق.. وخلال الملاحقة يتعرف سامي الى مجموعة من الاطفال الدمشقيين الذين يساعدونه في مراقبة ومطاردة النشال حتى الايقاع به اخيرا بمساعدة الاهالي والشرطة.
يقول المخرج «فراس دهني»: في هذا العمل البطولة المطلقة للاطفال، وليس في ذلك اي تجاوز لدور الاهل وانما الثقة التي يمنحها الكبار لجيل الشباب كي يتصرف بنوع من المسؤولية، وهذه الثقة لا تلغي دور المشرف على سير الامور وتحفيزه في التدخل حين وقوع الخطر.
اما عن الجديد في هذا المسلسل يقول المخرج دهني: رغم وجود النجوم السوريين الكبار في هذا العمل حاولت ترك المجال للاطفال لكي يكونوا هم الابطال ولا اقصد الغاء دور النجوم بل محاولا لايجاد نوع من المتعة لدى الجيل الشاب في وجود هذه الاسماء الكبيرة التي تعمل جنبا الى جنب مع الاطفال لتقديم ما هو جميل وممتع ومفيد.
ويقول المخرج دهني: بطولة هذا العمل لاحد عشر طفلا في عشرين حلقة وكل حلقة عشرين دقيقة، وقد تم التصوير بين اللاذقية ودمشق وفي رحلة القطار التي استغرقت يوما كاملا.
ويؤكد المخرج فراس دهني ان المسلسل يهدف الى تقديم معان انسانية كثيرة منها التعاون والمحبة والانتباه، وتشجيع الاطفال على محبة الحياة والاقبال عليها والاعتراف بأن لكل وقت نكهته وظروفه وجماليته.
=