برنامج ضخم على الـ LBC قريباً يجمع الجمال والرياضة والذكاء

TT

نجوم الكرة اللبنانيون نقلوا منافساتهم من الملعب الى برنامج العاب تشارك فيه وجوه نسائية اشتهرت في عالم الجمال والاعلام والرياضة.

هذا البرنامج جديد من نوعه في لبنان والعالم العربي ستعرضه المؤسسة اللبنانية للارسال في الموسم التلفزيوني المقبل.

FORT BOYARD الذي يتابعه الاوروبيون وبعض العرب على احدى الشاشات الفرنسية وغيرها سيشاهده كل العرب على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال بمشاركة وجوه رياضة وجمالية وثقافية لبنانية وعربية.

البرنامج الفرنسي الجنسية تنتجه شركة ADVENTURE LINE PRODUCTION ومركزها باريس وتصوره في قلعة ضخمة شيدت خصيصاً في الهواء الطلق قرب جزيرة لاروشال الواقعة ضمن الاراضي الفرنسية في المحيط الاطلسي.

هذه الشركة باعت حقوق انتاجه الى عدد كبير من محطات التلفزة العالمية فهو عرض ويعرض في روسيا وبريطانيا والسويد والدنمارك والنروج، اضافة الى عرضه في فرنسا. وها هي المحطة اللبنانية تستعد لعرض سبع عشرة حلقة على المشاهدين العرب كافة في كل انحاء العالم.

التصوير سيتم بين العشرين والسابع والعشرين من شهر يونيو (حزيران) الحالي في المقر الخاص لتصوير FORT BOYARD في المحيط الاطلسي وتحضيراً لذلك ينتقل فريق الانتاج اللبناني الى هناك برفقة خمسة وثمانين مشتركاً من لبنان وسورية ومصر والمملكة العربية السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة تم اختيارهم سابقاً ومنهم على سبيل المثال ملكة جمال لبنان الحالية كريستين صوايا وملكة جمال لبنان السابقة نورما نعوم ومقدمة برنامج «يا ليل يا عين» ماريان خلاط والاعلامية تانيا مهنا ومدربة الرقص نادرة عساف والرياضية هنادي سلوم اما المشتركون الشباب فقد اختيروا من الوجوه الرياضية والفنية وهم وليد دمياطي وجازم قانصوه وبدر مكي وغازي بستاني ونبيل كرم عبدو وجان فغالي وبيار نصر الله وطلال الجردي وزياد خليل.

ومن يشاهد هذا البرنامج يدرك انه يتطلب من المشاركين قدرة رياضة مميزة وليونة جسدية الى جانب الثقافة والمعلومات العامة وهو يتمحور حول البحث، في اماكن يصعب الوصول اليها، عن الكنز وعن الغاز، وفي هذا الاطار وضع الاعلامي اللبناني عماد موسى الغازاً يتطلب حلها حنكة ودهاء وتركيزاً، كما قال لـ«الشرق الاوسط» ان البرنامج لا يشمل اسئلة بل الغازاً وضعت بطريقة جديدة ومختلفة. واشار الى ان وضع الالغاز وكتابتها صعب اكثر من حلها.

يقدم البرنامج طوني بارود وكارن دركالوستيان (كانت تقدم برنامج عن السينما العالمية في الـ «ال.بي.سي» قبل ان تغادر الى اوروبا وتستقر مع زوجها).

لارا فاضل معدة البرنامج اكدت لـ«الشرق الأوسط» ان انتاج هذا البرنامج ضخم جداً وسينتقل الفريق اللبناني الى مكان التصوير القريب من جزيرة لا روشال، اذ لا يصلح التصوير الا هناك لان هذه القلعة شيدت من قبل الشركة المنتجة خصيصاً من اجل هذا العمل وكلفته باهظة جداً.

واضافت ان الاجهزة التقنية من معدات تصوير وصوت واضاءة واطقمها مؤمنة من الشركة المنتجة، لان عملية التصوير بحاجة الى معدات خاصة ليست موجودة في اي مكان ويتطلب كمية كاميرات كبيرة جداً، وهنا ايضاً طريقة خاصة بالاخراج والتصوير. اما عملية المونتاج فستتم في لبنان بعدما ينتقل احد الاختصاصيين اللبنانيين الى مركز التصوير للتعرف عن كثب على الطريقة المتبعة في هذا المجال.