الكبار في خطر

أنس زاهد

TT

يجب أن تفتح القنوات الفضائية العربية الباب لمناقشة ظاهرة كأس العالم الأبرز، وهي انخفاض مستوى الفرق المرشحة الكبرى وتعرض أهمها لخطر الخروج من المرحلة الأولى.

الأرجنتين وفرنسا وايطاليا تواجه خطر الخروج المبكر، بعد أن قدمت عروضاً لا تليق بمستوى لاعبيها الكبار، أما البرازيل فقد فازت على الأتراك بقرار من الحكم ولم تقدم طوال المباراة ما يشفع لها وما يتناسب مع تاريخها ومكانتها كدولة كروية عظمى.

في رأيي ان الارهاق هو السبب الأول، فلاعبو الفرق الكبرى السابق ذكرها يلعبون ضمن مسابقات محلية وأوروبية مرهقة، وقد يصل عدد المباريات التي يخوضها اللاعب ضمن ناديه إلى ستين مباراة في الموسم.. وأعتقد ان هذا العدد المهول من المباريات كفيل بإصابة اللاعبين بالإرهاق والإعياء.

أيضاً مدربو الفرق الكبرى لم يكونوا مؤهلين حسب رأيي للمهام التي يتولونها.. وباستثناء السويدي إريكسون مدرب الفريق الإنجليزي، فإن أحداً من مدربي الفرق الكبرى لم ينجح سواء على صعيد اختيار التشكيلة أو على صعيد بناء استراتيجية لعب ناجحة.

أخشى أن يخرج الكبار مبكراً فتفقد البطولة طعمها ونكهتها.