التلفزيون المغربي ينفتح على الإنتاج المحلي ويطلق أعمالا درامية في موسمه الجديد

TT

تعاقد التلفزيون المغربي(القناة الأولى) مع عدد من المنتجين والمخرجين المغاربة لانتاج أعمال درامية جديدة وحلقات «سيت كوم » للكبار والصغار خلال موسمه الجديد. نقالت مصادر مطلعة فيه إن إدارة الإنتاج في القناة الأولى، التي يشرف عليها إدريس المريني تعتزم إطلاق برامج ومبادرات جديدة في إطار الانفتاح على مؤسسات الإنتاج المحلية وبعض الكفاءات الشابة سيعلن عنها خلال الموسم الجديد.

نكان التلفزيون المغربي قد حصل على أربع جوائز خلال المهرجان الثامن للإذاعة والتلفزيون في القاهرة مما شكل حافزاً لادارة القناة للاعتماد على الإنتاج المحلي. وكان المخرج عبد الله داري قد نال جائزة ذهبية مع جائزة مالية عن شريطه «امودو.. ذاكرة تاكموت». ويصور الشريط بعض العادات والتقاليد في منطقة سوس جنوب المغرب. كما حصل نفس المخرج على جائزة المهرجان الذهبية لافضل إخراج عن شريط «إيموران». ونال الشريط نفسه جائزة المهرجان الفضية وهو ناطق باللهجة البربرية (الامازيغية). وكانت القناة الأولى قد نالت كذلك الجائزة الذهبية لاحسن قناة تعلن عن برامجها بطريقة أفضل.

نهذه هي المرة الأولى التي تنال فيها القناة الأولى «التي ظلت لسنوات عرضة لانتقادات شديدة» هذا الكم من الجوائز. وعزا مصدر في إدارة التلفزيون هذا التنويه الى إعطاء الأولوية للإنتاج الوطني على حساب البرامج المستوردة والانفتاح على طاقات شابة، مشيراً الى ان المخرج داري كان من بين الكفاءات التي تم التعامل معها خلال السنتين الأخيرتين.

بيد ان البرامج الإخبارية في التلفزيون لا تزال على حالها حيث يعتقد كثير من المشاهدين إنها ضعيفة مقارنة مع مثيلاتها في القنوات الأخرى، وتقدم بأساليب عتيقة ومتجاوزة، في حين تنعدم البرامج الحوارية وهو ما يشكل نقطة ضعف للقناة الأولى، تستفيد منها القناة الثانية. ٍشارالى ان القناة الأولى ستعرض في موسمها الجديد شرائط وثائقية من إخراج داري وفوزي الحسين، أعدت طبقاً للمقاييس العالمية في انتاج وإخراج الأشرطة الوثائقية.