رجل أعمال كويتي ينوي تأسيس وكالة أنباء عن العرب «مخصصة» للأميركيين

TT

يفكر رجل الأعمال الكويتي، الشيخ أحمد ناصر الصباح، بتأسيس، وكالة أنباء خاصة عن العرب وقضاياهم «لمخاطبة الأميركيين بشكل خاص، أي ما يوازي لوبي اعلامي من بعيد» وفق ما قاله الشيخ أحمد حين تحدث الى «الشرق الأوسط» أمس عن مشروعه الذي استوحاه من لقاء جمعه الأسبوع الماضي الى جيب بوش، حاكم ولاية فلوريدا وشقيق الرئيس الأميركي، جورج بوش الابن، في لندن.

وينشط الصباح، البالغ من العمر 34 سنة، كعضو في مجالس ادارات شركات أميركية عدة ناشطة بدورها في حقلي المعلوماتية والتكنولوجيا، كما يمثل مؤسسات أميركية عدة في الشرق الأوسط، وكان قد تم اختياره ضيف شرف الأربعاء الماضي، ليكون عند طاولة الغداء مع ضيف شرف آخر، هو جيب بوش، في حفل لمناسبة افتتاح شركة «سيتريكس» الأميركية لفرع لها ببريطانيا، يكون المركز الاقليمي لنشــاطهـا بشمال أوروبا.

وقال الشيخ أحمد إنه تحدث عند طاولة الغداء الى جيب بوش عن الشرق الأوسط وقضاياه، وعما يعانيه العرب من سلبيات في الولايات المتحدة «حيث الشعب الأميركي يتلقى مصادر معلوماتية عادة من جهات محدودة ومعينة»، على حد تعبيره، لذلك أوحى لقاؤه بحاكم ولاية فلوريدا، الذي قال له إن العرب «في حاجة اذن الى مخاطبتنا باللغة التي نفهمها على الأقل» لأن يسعى الى تأسيس وكالة أو جهاز اعلامي متخصص بمخاطبة الأميركيين، ويشرف عليه مستقبلا اعلاميون عرب مرموقون، تساندهم حكومات وجهات عربية معنية بتعزيز الايجابيات عن العرب في الخارج بشكل عام.

وذكر أنه ملم بتكاليف المشروع وتفاصيله التقنية «لذلك من الضروري أن يكون فيه اعلاميون عرب ورجال أعمال عرب، أي كنوع من مشروع لوبي اعلامي، يمكن أن يحقق الأرباح مستقبلا» كما قال.