زينة جانبيه مقدمة برامج النجوم في «المستقبل» تهوى البرامج الاجتماعية السياحية

TT

تطل زينة جانبيه مذيعة تلفزيون المستقبل عبر فقرة «اف روكس» من خلال برنامج «عالم الصباح» صباح كل أحد، تقدم من خلالها اخبار نجوم الفن في لبنان والعالمين العربي والغربي وتستعرض آخر اصداراتهم من اقراص الـ«سي. دي». وقد حصرت زينة عملها في مجال الفنون، لانها كما تؤكد «احب هذا النوع، وهو الذي اظهرني في البداية بعد اشتراكي في تقديم كل من برامج «الليل المفتوح» و«بعد سهار» و«وات اب روكس». لكن زينة تهوى ايضاً تقديم البرامج الاجتماعية والسياحية بشكل اكبر، وتقول: «اذا عرضت علي فكرة جيدة حول برنامج سياحي فلن اتردد».

وتضيف زينة: «ان المقابلات التي تتخلل برنامجها الصباحي لا تشمل فقط الفنانين العرب وانما تتخطاها الى الاجانب الذين يصدرون اعمالاً جديدة».

ويتشابه ما تقدمه على التلفزيون مع برنامج «المنوعات» الذي تقدمه في اذاعة الشرق التابعة لمحطة المستقبل، حيث تنقل عبر الاثير الاذاعي آخر اخبار هؤلاء النجوم مستعيضة عن الحديث حول الكاسيت بالاتصالات التي تجريها معهم على الهواء مباشرة، فيكون الحديث كما تقول زينة «بمثابة مقابلة صغيرة حول جديدهم».

كما تقدم برنامجاً اضافياً في الاذاعة لا يختلف عملياً مع النمط السائد، وقد انطلق تحت عنوان «توب تن»، اضافة الى برنامج ثالث بعنوان «مشاهير الاحد». وتشير زينة الى ان برنامجها الاذاعي الاخير «يتناول الى جانب الفنانين عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والادبية، ولعل التعامل مع المعلومات التي انقلها عن هؤلاء يغنيني، واكون من خلالها قد مزجت بين النوع الفني الى نوع آخر اغذيه بالاتصالات والمسابقات التي تدور حول الشخصية موضوع الحلقة».

وكانت زينة قد انتقلت الى الاذاعة صدفة كما تقول، اذ عرض عليها خلال شهر رمضان الماضي ان تقدم برنامج مسابقات يوميا تتخلله اتصالات والعاب. «بعد خوض التجربة اعجبني فن الاذاعة، ووجدت انها تتمتع بطابع خاص، وان كان لا يخفى ما يتمتع به التلفزيون من سحر، الا ان الاذاعة تتميز بنوع خاص من الاداء يجب ان يركز محققه على ايصال الرسالة عبر صوته فقط من دون اللجوء الى الاشارات والتعبيرات والجمال الذي يسهل العمل التلفزيوني احياناً كثيرة». ولم تحتج زينة الى تدريبات على الإلقاء حين انتقلت الى الاذاعة، وما قالته «ان نوعية الالقاء لا تختلف كثيراً بين التلفزيون والاذاعة، وما اجريته من تمرينات في بداياتي مع تلفزيون المستقبل كانت كافية لاركز على مخارج الحروف في الاذاعة». ورغم هذه الثقة التي تتمتع بها زينة الا أن فكرة خوض المجال الاذاعي «ارهبتني في البداية، خصوصاً وان البرنامج مباشر».

الى جانب تقديم البرامج خاضت زينة مجال الاعلانات، وهي تعتبر ان الفضل في تنقلها بين اكثر من مجال «لا يعود للجمال بقدر ما يهم الناس المضمون الذي تقدمه المذيعة».