اثار تأخير الشريط المصور لأغنية «اهواك» التي تؤديها هيفاء وهبي شائعات كثيرة على الساحة اللبنانية، اذ تردد انه يتضمن مشاهد مثيرة واخرى مخلة بالآداب العامة لا تسمح بها الرقابة. وفيما اشيع ان الشريط ما زال محجوزاً لدى السلطات المختصة، تردد ان ثمة اشكالات قائمة بين صاحبة «الكليب» هيفاء وهبي والشركة المنتجة لعملها «روتانا».
مسؤول الشؤون الفنية في الشركة طوني سمعان أكد من جهته ان الشريط لم يرسل بعد الى دائرة الأمن العام وانه من المخجل اثارة شائعات مماثلة عن شركة انتاج فنية معروفة، سبق أن انتجت آلاف الاعمال التسجيلية والمصورة، وأوضح ان الشريط تم بثه عبر شاشة صاحبة الحق ART الحصري في عرضه اولاً، وان «روتانا» بصدد ارساله قريباً لدائرة الامن العام للحصول على رخصة رسمية لبثه على القنوات المحلية اللبنانية.
وكان قد تم عرض مقتطفات قليلة من الشريط خلال البرنامج الفني «كارلالالا» الذي يبث عبر «إل. بي. سي» الفضائية.
يذكر ان الشريط صور في لبنان تحت ادارة المخرج سليم الترك. اما هيفاء وهبي وباتصال مباشر معها فقد اكدت ان ثمة مجهولاً يقوم بمحاربتها ولا تعرف السبب. واشارت الى ان الشائعات تلاحقها في كل شاردة وواردة تقوم بها، وانه من المؤسف القول ان الشريط اوقف لاحتوائه مشاهد غير لائقة، وقالت: «شركة روتانا معروفة على الساحة الفنية وعادة ما ترسل من يمثلها اثناء تصوير اي اغنية لأي فنان، مما يعني ان هناك رقابة ذاتية على العمل ولم يسبق ان واجهت اي مشاكل مع الدوائر المختصة في لبنان فلماذا ستلاقيها معي انا؟». واوضحت انها سألت الشركة اكثر من مرة عن مصير الشريط ولماذا لم يعرض بعد، فكان الرد يأتيها بأنه تم ارساله عبر البريد السريع الى روما، ومرة الى دبي، ولا تعرف حقيقة ما يجري، وقالت «ان هذه الشائعات تزيد من الترويج للعمل وتجعل المشاهد يتشوق لرؤيته».
وعما اذا كانت ثمة مشاكل قائمة بينها وبين الشركة المنتجة اجابت «ابدا كل ما في الأمر أنني عاتبة عليهم بسبب تأخير بث الشريط في لبنان».