«العقاب والغفران» موضوع جائزة «محمد الركاب» السينمائية المغربية للدورة المقبلة

TT

أعلن المخرج السينمائي المغربي نبيل عيوش أخيرا بالدار البيضاء خلال حفل تقديم جائزة «محمد الركاب» الخاصة بكتابة سيناريو الفيلم القصير في دورتها لعام 2003 أن الدورة المقبلة لهذه الجائزة ستخصص لمعالجة موضعي: العقاب والغفران.

وتتوج جائزة محمد الركاب، التي أحدثها السينمائي نبيل عيوش مستوحيا فكرتها من جائزة كييسلوسكي بفرنسا، سنويا الفائزين في التباري الذي يشارك فيه مجموعة من الشباب المغاربة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة، وممن يسكنهم عشق السينما وتأخذهم مسالك التعبير بالصورة ومن خلالها، ولا يملكون لتنفيذ أحلامهم الامكانيات المادية اللازمة.

ويتم وفق نظام هذه المسابقة مكافأة أحسن اجتهادين في مجال كتابة السيناريو تختارهما لجنة التحكيم، ويحوز الفائزان أثناء إنجاز مشروعيهما دعم شركة «عليان للانتاج» بتعاون مع شركاء آخرين، من بينهم المركز السينمائي المغربي والقناة التلفزية الثانية «دوزيم» وشركة سينيتيليما.

ووفق نفس النظام يتم إدراج العرض ما قبل الأول للفيلمين في 16 أكتوبر (تشرين الاول) من كل سنة، وهو تاريخ ذكرى وفاة محمد الركاب التي تصادف أيضا ذكرى اليوم الوطني للسينما. ويحصل الفائزان إضافة الى دعم خاص لإنجاز عملهما على جائزة رمزية هي عبارة عن نصب تذكاري للفنان النحات سليمان بنغال أنجزه تكريما لمخرج فيلم «حلاق درب الفقراء» اعترافا منه بالمكانة التي ظلت له منذ سنين في ذاكرة السينما المغربية وتثمينا لنبل مجهودات مخرجه الذي لم يتوان في أي من لحظات حياته عن تقديم يد المساعدة الفنية والعلمية للشباب المغربي.

ويعد محمد الركاب مؤسس التعليم السمعي البصري بالمعهد العالي للصحافة بالرباط ومن بين مؤسسي ورش السينما والفيديو بكلية الآداب والعلوم الانسانية بن مسيك بالدار البيضاء.