كشف علي الحديثي المشرف التنفيذي على مركز تلفزيون الشرق الاوسط (إم.بي.سي) عن القصور في البرامج المعدة من داخل المملكة وقلتها قياساً بخارطة البرامج المتلفزة7 واستطرد الحديثي قائلاً: إننا نحاول العمل لتقديم برامج تعكس المخزون الكبير الذي تحتضنه المملكة ثقافياً وفنياً وان نبرر الطابع الاجتماعي لأسلوب الحياة في السعودية في قالب إعلامي.
ولكننا نعاني من عدم توفر العناصر البشرية المؤهلة لإعداد هذه البرامج كنصوص ولم ننجح حتى الآن في العثور على احد قادر ولا نعرف كيف نصل لهؤلاء، ومن اجل ذلك نحن اقتربنا أكثر بانتقالنا لدبي لنحقق التواصل مع النماذج القادرة على إمدادنا بالأفكار والإعداد وإن شاء الله سيكون هناك حضور ملموس في المستقبل لهذه البرامج لأهميتها بالنسبة لنا في أداء رسالتنا الإعلامية تجاه جمهورنا الذي يشكل السواد الأعظم منه مشاهدي المملكة العربية السعودية. وأشار المشرف العام على ام بي سي إلى انه يجري حالياً التفاوض مع العديد من الكوادر الإعلامية الناجحة في العمل البرامجي من السعودية وخارجها لضمها لأسرة إم.بي.سيC ومن هذه الأسماء المذيعة نجاح المساعيد التي انتهت القناة من التفاوض معها بتوقيع العقد، واضاف: أما الأسماء المتبقية فقريباً سنعلن عنهم بعد الاتفاق رسمياً معهم. وحث الحديثي المشاهدين للتواصل مع إم.بي.سيC«التي حشدت لهم باقة برامجية متنوعة لكي نظل معهم كما عودونا معهم ايضاً بالبقاء معنا». واختتم الحديثي حديثه قائلاً أن الفرق بين لندن ودبي واضح ولا يحتاج لمقارنة فدبي أفضل بكل المقاييس ولم يمض علينا سوى 4 اشهر فقط منذ انتقلنا فوجدنا التسهيلات والراحة النفسية مما يشجعنا على العمل بصورة جيدة.