مشاكل المهرجان

TT

* كان يكفي ثلاثة أسماء عالمية (بينها واحد من اليونان وواحد من فرنسا وليس اثنين من هذين البلدين)، واسم مصري واحد وإضافة إسم عربي ليصبح المجموع خمسة. علما بأن الاحتفاء (او «التكريم» كما هو المصطلح الشائع) لم يكن متساويا. بعض الأسماء المذكورة «كرّمت» بمقالتين، واحدة عربية وأخرى انجليزية. وأخيرا، اذا كان المهرجان يريد رفع اسم مصر وتجسيد مكانتها العربية والأفريقية، وهذه هي واحدة من أهداف رئيسه الجديد الذي بذل جهدا خارقا لإحياء هذه الدورة، فإنه من الضروري إتاحة المجال أمام الضيوف الأجانب لمشاهدة بانوراما للسينما المصرية. من دونها يصلون ويغادرون وكل ما في بالهم الاحتفالات والموائد واذا ما أحسن عرض أفلامهم ام لا. في الماضي أتيح للناقد سمير فريد أمر هذه البانوراما ولو أنها بدت بعيدة جدا عن جدول أعمال المهرجان، بل حتى المهرجان نفسه. لكنها على الأقل جذبت اولئك السينمائيين والإعلاميين الذين أرادوا التعرّف بالصورة على السينما المصرية، وليس فقط بالسمع او بالقراءة. لا شيء يمنع المهرجان من لعب دور ايجابي ضروري لهذه السينما التي تحتاجه بقدر ما يحتاجها.