تحركات غير مسبوقة لإعداد حفلات أيام عيد الفطر

TT

استغل متعهدو حفلات عيد الفطر المبارك في مختلف الدول العربية توقف جميع نجوم الفن الخليجي عن اداء مهامهم الفنية في ايام رمضان وبدأوا القيام بزيارات خاطفة للفنانين في منازلهم لتقديم عروض مغرية لاحياء سهرات فنية بين بيروت والقاهرة وعدد من دول الخليج.

وتحولت ايام شهر رمضان لدى اكثر نجوم الفن في الخليج وموائد الافطار لديهم الى جلسات عمل من نوع خاص يلتقي فيها المطرب ومدير اعماله مع المتعهد الفني لابرام العقود، حيث يقضي المتعهدون اوقات صيامهم في رمضان متنقلين بين اجواء الخليج لاصطياد نجوم السهرات اصحاب الجماهيرية الكبيرة قبل ان يسبقه منافس آخر له، ويغير مشاركة الفنان في دولة اخرى.

وتشهد ليالي عيد الفطر انتعاشا فنيا يراه بعض المراقبين انه غير مسبوق نظرا لاختلاف المناسبات الفنية الى جانب عودة النشاط الى سوق الكاسيت الخليجي حيث يفضل نجوم الخليج طرح البوماتهم في اولى ليالي عيد الفطر ليتزامن مع احياء سهراتهم الفنية ومنهم الفنان السعودي رابح صقر الذي ينوي طرح البومه في اواخر شهر رمضان، وايضا فرقة ميامي الكويتية التي اختارت نفس توقيت رابح صقر، وايضا طرح البوم الفنانة الاماراتية احلام حيث تنوي تقديمه في ايام العيد ليتزامن مع سهراتها الفنية التي تقيمها في بيروت وربما سهرة اخرى تحييها في البحرين بجانب نجوم الفن الخليجي محمد عبده، وراشد الماجد، والفنان البحريني محمد البكري، والفنانة هند، والمشاركين في سهرات فنية جماهيرية خصيصا لليالي العيد بالبحرين، وهناك فئة اخرى خليجية تشارك بين القاهرة وبيروت، حيث يعود الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله للسهرات الفنية بعد غياب دام اكثر من عام عن الحفلات الغنائية ليقدم سهرة فنية في بيروت في ايام العيد بجانب الفنانة الكويتية نوال والفنان الاماراتي حسين الجسمي، وستكون لعبد المجيد عبد الله عودة فنية اخرى من خلال 27 اغنية سجلها خصيصا لتلفزيون «ام. بي. سي» في جلسة طرب فنية ستعرض ايضا في احدى ليالي العيد.