يعيش الفنان ايمان البحر درويش الآن حالة من الحزن بعد وفاة عمه حسن درويش آخر أبناء الموسيقار الراحل سيد درويش عن عمر يناهز 80 عاماً. وبذلك أصبح ايمان البحر درويش هو الحارس الرسمي المعين من قبل المحكمة على تراث وتركة سيد درويش. وكانت محكمة الأحوال الشخصية قد عينت من قبل الشيخ حسن درويش وايمان البحر درويش حارسين على هذه التركة بعد تصاعد حدة الخلافات بينهما حول تحديد من فيهما المسؤول عن ذلك الميراث الموسيقي. وقد قام ايمان البحر درويش بنقل الحراسة القضائية له من خلال قرار للمحكمة حصل عليه هذا الأسبوع.
وأعلن ايمان أنه سوف يتفرغ للانتهاء من تسجيل ألبومه الغنائي الجديد الذي سيقدم من خلاله مجموعة من الأغاني الرومانسية بعد غياب طويل عن هذه النوعية من الغناء. ويقول ايمان البحر درويش لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي الجديد أعد له منذ ما يزيد على عام ونصف العام والأغاني التي أقدمها فيه هي جميعها من ألحاني، وأعتبره خطوة جديدة وجيدة جداً في حياتي الفنية. وسوف أقوم بتصوير أغنيتين منه بطريقة الفيديو كليب في تايلاند وسويسرا وأكتب السيناريو لهما بنفسي.
ويزيد إيمان: أما السينما فأنا على استعداد للعودة لها لو وجدت السيناريو الجيد. وقال إنه تلقى من قبل عروضاً كثيرة لأفلام سينمائية ولكن لم يجد بينها السيناريو الذي يرتضيه فنياً ويكون اضافة له ولهذا اعتذر «فليس المهم العودة للتمثيل فقط ولكن المهم ماذا أقدم من جديد في السينما».
=