زهرة الخرجي: كسرت إطار «الحيزبونة» وقدمت أدوارا يتذكرها الأطفال

الفنانة الكويتية تستعد لتصوير «زحف العقارب» و ترفض العمل مع الكبار إلا بشروط

TT

بعد ان بدأت عروض مسرحيتها الجديدة للاطفال «باربي والفتى الشجاع» بالاشتراك مع المطرب خالد بن حسين وإخراج كاظم الزامل، تستعد الفنانة زهرة الخرجي لتصوير دورها في المسلسل الاجتماعي الجديد «زحف العقارب» الذي كتبته عواطف البدر واخرجه علي حسين ويشاركها بطولته عبدالامام عبدالله وهاشم مرزوق واحمد الشمري وفرح البلوشي. وقد تحدثت الخرجي لـ«الشرق الأوسط» عن دورها في هذا المسلسل فقالت: «انه دور جديد تماما أحاول فيه أن أطور من أدواتي وطرح الشخصية بشكل جديد يختلف عما قدمته من قبل، وأعتقد أن سنوات الخبرة في العمل الفني جعلتني أقرأ النص بتمعن وتركيز حتى أعرف كيف أقدم الشخصية بشكل واسلوب جديدين كي لا يمل المشاهد أو يتعب».

* وماذا عن دور الحيزبونة الذي التصق بك؟

ـ هو دور جميل لايمكن لي أن أنكره ويشكل محطة هامة في مشواري الفني، وقد إلتصق الاسم بي بعدما قدمت دوري في المسلسل وكذلك في المسرحية وأنا سعيدة بذلك، ورغم أن الشخصية شريرة فإن الاطفال أحبوها تماما لدرجة أنهم الى الآن يتذكرونها، وحينما يروني في مكان عام أجدهم يتقدمون نحوي وينادونني بنفس الاسم، وهذا دليل على نجاح الشخصية، لكنني حاولت أن أكسر ذلك الاطار الذي وضعني هذا الدور فيه وهو المرأة الشريرة وأن أقدم شخصيات مختلفة مثل دوري في الخير«رحلة أبو بلال» مع الزميلة هدى حسين وكذلك دوري في مسلسل «زحف العقارب» وأعتقد انني استطعت كسر ذلك الاطار بنجاح، جمهوري راض عني لانني عودته على الصراحة والصدق والتعبير عن رأيه بدون تخوف.

* لماذا تقدمين مسرح الاطفال فقط، وتبتعدين عن مسرح الكبار؟

ـ أتمنى أن أعمل مع الكبار، لكن يجب أن يكون النص مكتوبا بشكل جيد وجديد، لأن المسرح يختلف تماما عن التلفزيون الذي تتدخل فيه التقنية للتعبير بحركة أو إيماءة، فالمسرح مباشر وكل شيء فيه محسوب، لأن الجمهور يلاحظ الشاردة والواردة سواء عن طريق الحركة أو الايماءة او النظرة وحتى الصمت. لذلك انا أقول إنني لم أجد الدور المكتوب بشكل جيد يحمل الكثير من المضامين التي علي كممثل أن أتقنها وأقدمها بشكل جدي. وأنا عموما أوقع في آخر لحظة على العقد حتى أعرف جيدا ماذا يريد أن يضيف المخرج وماذا سيقدم من جديد.

* ولماذا التركيز على مسرح الطفل؟

ـ منذ بدايتي التي كانت عن طريق المسرح ركزت على مسرح الطفل، رغم أن الساحة كانت مليئة بالاسماء والنجوم مثل داود حسين، وهدى حسين، وعبد الرحمن العقل، ومنى عيسى وغيرهم، إلا أنني استطعت أن أكون لي بقعة ضوء وسط كل ذلك، وأصبح لي جمهوري الذي يحبني من الاطفال، وأنا بدوري أحببتهم جدا، بل أصبحت هناك علاقة مستمرة معهم بحيث يحضرون كل عرض مسرحي لي ويتابعون حتى أعمالي التلفزيونية. فأنا لا يمكن أن استغني عن مسرح الطفل سواء عن طريق التمثيل أو الانتاج وحتى الاخراج بحيث أقدم وجوها جديدة تثري مسرح الطفل بما لديها من ابداع.

* وماذا عن مسرحية «باربي»؟

ـ هي حدوتة جميلة للطفلة باربي التي تفتقد اختها في الغابة فتذهب للبحث عنها لسنوات ولا تجدها، حتى تلتقي بمجموعة من الشجعان الذين يساعدونها على العثور على اختها لان لهم ايضا أخا مفقودا في الغابة ويجدونه عند مجموعة من الاشرار، فالمسرحية تحث الاطفال على عدم الخروج بمفردهم ويجب مساعدة من يطلب منهم المساعدة، فهي تحمل الكثير من القيم الهادفة والتي تساهم في تشكيل شخصية الطفل، وأنا أحب هذه النوعية من الأعمال ولذا أقدمها باستمرار.