عبدالعزيز المنصور: نعم أنا ديكتاتور وأكره الفوضى

المخرج الكويتي بدأ تصويرمسلسل «ناس وناس» ويعتقد أن عمله الرمضاني ناجح جدا

TT

دارت كاميرا المخرج التلفزيوني عبدالعزيز المنصور للبدء بتصوير المسلسل التلفزيوني «ناس وناس» عن قصة وسيناريو وحوار طارق عثمان، وبطولة محمد المنصور، منصور المنصور، محمد جابر، خالد البريكي، نوال، جواهر، والفنانة العمانية فخرية خميس، بالاضافة الى الفنانة الاماراتية غزلان. «الشرق الاوسط» التقت المخرج عبدالعزيز المنصور وسألته عن العمل فقال: «ان المسلسل يقع في عشرين حلقة، وتدور أحداثه عن فتاة كثيرة الغرور والتسلط تدعى وفاء، لكنها تعيش حياة صعبة بسسب زواجها من رجل كبير جدا ومتعب في سلوكه، فتعود بعد طلاقها الى بيت أهلها، لكن لم تتعظ بل تجني على اختها بغرورها وجبروتها. هذا هو محور العمل باختصار ويتخلله بعض المواقف الانسانية» * هل هناك جديد تقدمه كمخرج لهذا العمل؟

ـ لا يوجد جديد في الرؤية الاخراجية، بقدر ما نحاول أن نركز على الحدث وإبرازه بشكل يخدم العمل بالاضافة الى التركيز على أبطال العمل وابراز قدراتهم الابداعية في الاداء، كذلك نستغل وجود الفنانة الاماراتية «غزلان» التي تلعب دور وفاء، فهي فنانة متمكنة جدا ولديها قدرات ممتازة في التلوين والاداء، وهذا يعطي حافزا قويا لكل فريق العمل لتقديم الافضل والاحسن، ولا ننسى أن هناك مجموعة ممتازة تشارك في العمل بينهم عدد من الشبان والمخضرمين الذين لديهم الخبرة الطويلة في العمل الفني ..

* هناك العديد من الانتقادات لمسلسلك «سهم الغدر» الذي عرض خلال دورة رمضان الماضية، فمـــا قولك ؟

ـ لكل مجتهد نصيب، وأنا أعتقد أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، فلكل شخص رؤية ووجهة نظر، وأنا شخصيا أرى أن مسلسل «سهم الغدر» كان ناجحا، وقد لمست ذلك من الجمهور الذي كنت ألتقيه اينما أكون، لكن ربما كان موعد عرضه غير ملائم له، وهذا أمر يعود للتلفزيون وقسم التنسيق. وعموما نحن نقدم تجارب ونحاول من هذه التجارب أن نتعلم ونستفيد من الاخطاء في الاعمال القادمة، وهكذا هي الامور، وأنا شخصيا أرحب بكل نقد بناء يساعد على تخطي الاخطاء وتصحيحها دائما ..

* يقال أنك مخرج ديكتاتور أثناء التصوير؟

ـ أعتقد أن القيادة تحتاج الى الحزم والربط في بعض الامور وإلا تتفكك المسألة ويضيع الحابل بالنابل، وأنا برأيي أجد أن بعض الديكتاتورية مطلوبة من أجل الالتزام بالموعد وبالتصوبر، فأنا أكره الفوضى في العمل لانها تجني المتاعب وتجلب الاخطاء التي قد لا يمكن معالجتها، وبالتالي فإن الحزم مطلوب ولو بعض الشيء.