وسط حشد كبير من المسؤولين ونجوم الأغنية العربية، يرفع مهرجان الدوحة للأغنية الرابع الستار، معلنا عن بدأ إحتفاليته الغنائية اليوم. ويشدو في هذه الليلة صوت الفنان السعودي الكبير أبو بكر سالم، معلنا انطلاقة المهرجان، الذي يعد اليوم واحدا من أهم المهرجانات الغنائية في الوطن العربي، حيث تحتشد فيه نخبة كبيرة من نجوم الطرب.
وعلى الرغم من ان عاصفة سبقت بداية المهرجان، لكنها كانت عاصفة اعلامية لم تؤثر في سير برنامجه، وقد سرى أن الفنانين السعوديين يقاطعون المهرجان بسبب مقاطعتهم قناة «الجزيرة»، لكن ذلك لم يكن واقعيا. وتأتي مشاركة أبو بكر سالم وعلى عبد الكريم خير دليل على أن ما حدث من زوبعة ليس صحيحا.
يقول محمد المرزوقي المنسق العام للمهرجان: إن ما نحرص عليه هو تجمع الاشقاء والإخوة في الوطن العربي. أما نجوم السعودية فتربطنا بهم علاقات لا يمكن ان تتأثر بأي كلام، فالفنان القدير محمد عبده كان بيننا منذ فترة بسيطة وشارك في أوبريت غنائي، وكذلك الكثير من الفنانين السعوديين، ومشاركة ابو بكر سالم وعلي عبد الكريم، أيضا تؤكد هذا الارتباط الوثيق.
وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: ما حدث من ضجة افتعلها المطرب الكويتي نبيل شعيل لم يكن لها داع، فهو بدأ يهاجم فقط لأن المهرجان لم يدعه هذا العام، مؤكدا أن سياسة المهرجان تمنح الفرصة لكل المطربين، فلا يمكن ان نفرض مطربا كل عام على الجمهور. وفي المقابل سيكون بيننا الفنان الكويتي عبد الله الرويشد، وكان يفترض مشاركة نوال، لكنها لأسباب طارئة انسحبت في الآونة الاخيرة، وتمت دعوة نوال الزغبي، وهي نجمة لها جمهورها الكبير في الوطن العربي.
وحول هجوم الفنان القطري علي عبد الستار على ادارة المهرجان وعدم دعوته لا في هذه الدورة ولا سابقاتها، أشار المرزوقي الى أن علي عبد الستار أحد ابرز مطربي الخليج ويعد نجم الأغنية القطرية ولا يوجد من ينافسه في هذا الشأن، لذا فقد ارتأينا ان نستضيف عددا من الوجوه الشابة، التي تتمنى ان تحصل على فرصتها في مثل هذا التجمع. وأضاف المرزوقي: ومع ذلك نحن نتمنى دعوة جميع المطربين، لكن وقت المهرجان لا يسمح.
وعن الأسماء المشاركة أشار المرزوقي إلى أن هنالك حسين الجسمي وعبد الله رويشد ونوال الزغبي وغيرهم سواء من نجوم الخليج او الوطن العربي.
واختتم تصريحه قائلا: مهرجان الدوحة الغنائي الهدف منه اولاً هذا التجمع العربي، وثانيا مزج النجوم في ما بينهم، وتسليط الضوء على أهم تلك الاصوات العربية.