علي عبد الكريم ضحية محمد عبده للمرة الثالثة

الكويتية شمايل تتسبب في «حرب فنية» بين الفنانين السعوديين

TT

حصلت الفنانة الكويتية شمايل على موافقة رسمية من الفنان محمد عبده لتقديم أغنيته «اسابق الساعة» التي صاغ كلماتها الشاعر الامير خالد الفيصل بعد ان قدمت بصوت ملحنها فنان العرب محمد عبده عام 1991، واعاد تقديمها الفنان السعودي علي عبد الكريم عام 98 من خلال البومه السابق «موعد الاحباب».

وهدية محمد عبده لشمايل ربما تشعل خلافا جديدا بين فنان العرب وعلي عبد الكريم حيث كان الثاني يطمح في اعادة تجديد اعماله فور انتهاء عقده مع منتج البوم «موعد الاحباب» ومدته 4 اعوام، والمفترض انتهاء صلاحية العقد في الأيام الحالية، ويبدو ان محمد عبده قطع عليه تلك الفكرة.

ولم تمض اسابيع قليلة على قضية اغنية «موعد الاحباب» الشهيرة بعد ان جددها محمد عبده في عيد الفطر الماضي من استديو «الليلة مغنى» إلا وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا وعرضت في محطتي الكويت وmbc بشكل مكثف وسببت انزعاج علي عبد الكريم. وربما ينطوي الآن خلاف اغنية «موعد الاحباب» للشاعر الامير بدر بن عبد المحسن، ليطلق خلافا جديدا حول اغنية «اسابق الساعة».

والجديد في القصة، ان الفنانة الكويتية شمايل زارت جدة في الآونة الاخيرة وحرصت على زيارة نخبة من نجوم الغناء والشعر في السعودية منهم محمد عبده حيث التقيا في الاستديو وطلبت منه اغنية «اسابق الساعة» التي صاغ لحنها محمد عبده الذي لم يتردد في التنازل عن العمل. ولكنه طلب منها اولا حفظ العمل جيدا وأكد لها انه سيشرف على تنفيذ العمل بنفسه في حالة البدء بتنفيذه.

الفنانة شمايل عادت الى الكويت وحقيبتها مليئة بأعمال قيمة حيث حصلت على اعمال غنائية للشاعر السعودي ضياء خوجة يحمل عنوان «خلي العناد ينفعك» الى جانب عمل آخر عنوانه «خلاص ما فيني» واغنية خاصة بمدينة جدة عنوانها «جدة احلى مدينة»، وايضا اغنية «يمه» للشاعر السعودي عبد الله الاسمري بالاضافة الى اعمال اخرى مع الفنان عبادي الجوهر، والموسيقار طارق عبد الحكيم، والملحن طلال باغر.

والخلاف بين محمد عبده وعلي عبد الكريم بدأ قبل 4 اعوام من خلال البوم «موعد الاحباب» الذي ضم الاغنتين، ووجه عبد الكريم اصابع الاتهام الى منتج الالبوم الشاعر ضياء خوجة بعدم مساهمته في انجاح الالبوم ـ على حد وصفه ـ الى جانب اتهاماته المباشرة لمحمد عبده. فيما جاءت المعركة الفنية الثانية بعد تقديم محمد عبده الاغنية في العيد الماضي وفتحت في حينها «الشرق الأوسط» ملف القضية. كما اهتم لاحقا الاعلام المرئي والمسموع السعودي والخليجي بتلك القضية التي لا تزال مستمرة الى الآن.