إلهام شاهين: مشكلة نادية الجندي أنها لم تتعود على مشاركة غيرها البطولة

TT

أثار إعلان جوائز أوسكار السينما المصرية في بداية الأسبوع الجاري غضب بعض النجوم، ودهشة البعض الآخر وما بين الفريقين كان فريق ثالث يحتفل بفوزه وعلى رأسهم الفنانة نادية الجندي، والتي فازت بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «الرغبة»، والذي شاركتها فيه الفنانة الهام شاهين والتي حصلت على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في نفس المهرجان.. وكانت قد أخبرت قبل حفل الختام بفوزها بجائزة أحسن ممثلة، وعندما عرفت أنها نالت جائزة لجنة التحكيم اعتذرت عن الحضور، وأقنعتها الفنانة مديحة يسري رئيس لجنة التحكيم بالحضور وتسلم جائزتها.

وفي حوار معها قالت الهام شاهين لـ«الشرق الأوسط»: «منذ عدة أيام وقبل الحفل أخبرني رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان بأني حصلت على جائزة أحسن ممثلة، ولكنني فوجئت يوم الحفل بحصول نادية الجندي على هذه الجائزة فقررت عدم الذهاب، ولكن تلقيت اتصالاً من الفنانة مديحة يسري تخبرني بحصولي على جائزة لجنة التحكيم، وأنا أعرف قيمة هذه الجائزة وكيف أنها تمنح باجماع كل أعضاء لجنة التحكيم دون اعتراض أي عضو، وهذا على عكس أي جائزة أخرى. فكل الجوائز بالتصويت عدا جائزة لجنة التحكيم الخاصة فهي بالاجماع وهي الأهم وهذا يكفيني.. خاصة أن رئيستها فنانة مثل مديحة يسري التي أحترمها والفنان محمود يس الذي أكن له كل تقدير».

وعن سبب اقتصار المنافسة في المسابقة بينها وبين الفنانة نادية الجندي قالت الهام شاهين: «لأن الأفلام الجيدة قليلة جداً.. كما أن فنانات الجيل الجديد مظلومات، وكل الأفلام تعتمد على الممثلين الشباب فقط وهذه ليست المرة الأولى التي أتنافس فيها على جائزة مع زميلة لي، ففي فيلم «دانتيلا» نلت أنا ويسرا جائزتين من مهرجان الاسكندرية، وفي المهرجان القومي نلت أنا وليلى علوي جائزتين عن فيلم «يادنيا ياغرامي» ولم تحدث أي مشكلة، بل كنا سعداء جداً، فأنا لا يزعجني حصول زميلة على جائزة فأنا أتمنى الخير لكل الناس وأنا لست ضد نادية الجندي وسعيدة بفوزها بهذه الجائزة كما أنني سعيدة بحصولي على جائزة لا تقل عنها فقد حصلت عليها بالاجماع.. وأنا أعرف ما تردد في كواليس المهرجان من أن جائزة أحسن ممثلة التي حصلت عليها نادية الجندي هي الأهم وهذا الكلام لا يهمني وبخاصة بعد الموقف الذي أخذته نادية الجندي مني بعد عرض الفيلم لأنها ليست معتادة على العمل مع ممثلات يشاركنها البطولة.. وهذا بالنسبة لها شيء جديد.. لكن أعتقد أنها لا تحب تكرار هذه التجربة وهي أن تشاركها ممثلة في بطولة فيلم سينمائي أو أي عمل فني، وهذا على عكس موقفي أنا. لأنني تشاركت البطولة مع فنانات كثيرات.. وسأكرر التجربة لو أتيح لي ذلك حتى لو كانت مع نادية الجندي، لأنني أثق في قدراتي وليس عندي أي خوف من العمل مع أي فنانة خاصة هؤلاء اللاتي لم أعمل معهن من قبل، ورغم هذا فلا أحد ينكر أن فيلم «الرغبة» هو أهم فيلم في حياة نادية الجندي بل وأكثر فيلم في مشوارها الفني كانت فيه ممثلة جيدة وهذا يحسب لي في النهاية».