اشتهرت المطربة اللبنانية كاتيا حرب على مدار ثماني سنوات هي كل عمرها الفني بالجمع بين الأسلوب اللبناني والغربي في الغناء، وقدمت من خلالهما عدداً من الأغنيات المتميزة التي حققت لها الشهرة والنجومية. كما خاضت تجربة الغناء باللهجة الخليجية. وفي ألبومها القادم تغني كاتيا باللهجة المصرية لأول مرة بعد أن شاركت أخيراً في الأوبريت الغنائى العربي «كلنا بنكمل بعض» من تأليف سيد حجاب وألحان حلمي بكر. وكان الاختيار قد وقع عليها في الأوبريت لتمثيل الصوت اللبناني الذي يغني لقضية مزارع شبعا.
وقالت كاتيا عن هذه التجربة: هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في أوبريت غنائى عربي، وقد أسعدتني هذه التجربة وأضم صوتي إلى كثير من الشعوب العربية التي تنادي بالوحدة وأنا غنيت في هذا الأوبريت عن قضية مزارع شبعا اللبنانية. وأرى مشاركتي في هذا العمل مثل الوسام على صدري خاصة أنني وجدت كثيراً من التسهيلات أثناء التسجيل والتصوير لأن النية طيبة والجميع كان يغني بقلبه في الأوبريت فالقضية العربية تجمعنا في بوتقة واحدة وأتمنى أن تتحقق كلمات هذا الأوبريت في كل أرجاء الوطن العربي.
وعن مكانتها بين نجوم الأغنية اللبنانية قالت كاتيا: أعتقد أن لي أسلوباً غنائياً مختلفاً وهذا الشيء (الأسلوب الغنائي اللبناني الغربي) حقق لي وجودا متميزاً وهو أسلوب جديد في الغناء على الوطن العربي خاصة من خلال الغناء على المسرح مع بعض الراقصين والراقصات وأنا بينهم.
والجديد الذي ستقدمه كاتيا قريباً تقول عنه: سوف أطلق ألبوما جديدا بداية الربيع، ويضم أغنيات باللهجة المصرية التي أتغنى بها لأول مرة وكلماته للشاعر بهجت قمر، ولحنه عمرو مصطفى، وهو ألبومي الرابع منذ احترافي الغناء. كما غنيت عدداً من الأغاني من دون أن تكون مدرجة في أي ألبوم وكان آخرها أغنية «ما فينا» وحازت على أفضل فيديو كليب في الشرق الأوسط لعام 2002 وكانت باللهجة اللبنانية وهي تتناول موضوع الغيرة على الحبيب بشكل عنيف.
وعما إذا كانت فكرت في خوض تجربة التمثيل قالت كاتيا: تلقيت عروضا كثيرة ورفضتها لأنني مازلت في انتظار الوقت المناسب والسيناريو المناسب مع فريق العمل المناسب حتى أخوض هذه التجربة فهي فكرة مؤجلة حتى الآن لأنني لايجب أن أخاطر بشيء إلا اذا كانت هناك تجربة جيدة ومضمونة النجاح.