سمية الخشاب: أرفض كل محاولات استغلالي..

TT

سنوات قليلة هي عمر الفنانة سمية الخشاب في رحلتها مع التمثيل، إلا انها استطاعت أن تصبح واحدة من نجمات السينما المصرية، ولهذا طاردتها الشائعات كظلها ولم تتخل عنها حتى في أسعد لحظات حياتها .

ومن هنا كان بداية حديث الفنانة سمية الخشاب مع «الشرق الأوسط» فقالت: الشائعات جزء من حياة الفنان وهي الضريبة التي يدفعها رغما عنه، وأنا لا أقلق من الشائعات على الاطلاق واعتدت عليها، ولكن المشكلة تحدث عندما لا أكون الطرف الوحيد فيها أو تكون شائعة تمس السمعة والشرف مثل الشائعة الأخيرة التي ترددت حول زواجي عرفيا من المنتج عماد الباشا سرا، فهذا لا أقبله خاصة ان هذا الأمر يسيء اليّ لأنني لا أرى مبررا يدفع الفتاة لأن تتزوج سرا وتخفي ما أحله الله، وأنا عندما اتزوج سأعلن ذلك للجمهور ولن أخفيه.

وعن ابتعادها عن الغناء رغم بدايتها كمطربة تقول سمية الخشاب: بالفعل لقد بدأت مشواري الفني كمطربة بعد أن تركت العمل في مجال السياحة والبنوك. وقررت اقتحام عالم الفن. لكن الفنان صلاح السعدني نصحني بالتركيز في التمثيل وتأجيل خطوة الغناء. واستمعت الى نصيحته والحمد لله حققت نجاحا طيبا كممثلة، ولكن ذلك لم ينسني أنني مطربة في الأساس. وأخيرا تلقيت عدة عروض من شركات لانتاج ألبوم غنائي لي ولكنني مترددة في اتخاذ هذه الخطوة خوفا من ضياع المكاسب التي حققتها في التمثيل في حالة عدم نجاح الألبوم، ومازلت في انتظار الوقت المناسب لاتخاذ هذه الخطوة وان كنت أفضل العودة للغناء من خلال فيلم استعراضي غنائي أقوم ببطولته.

وقالت سمية إنها رفضت عروضا من بعض القنوات الفضائية لتقديم برامج منوعات رغم المقابل المادي الكبير الذي كانت ستحصل عليه، ولكن رغبتها في الحفاظ على نجومية السينما التي حققتها أهم بكثير من هذا المقابل الكبير. وتضيف: كما أنني أرفض استغلالي بأي شكل من الاشكال وليس معنى موافقتي على بطولة اعلان لإحدى شركات مستحضرات التجميل أنني أسعى للكسب المادي فقط لان ظروف موافقتي على بطولة هذه الحملة الاعلانية كانت مختلفة، حيث ان الشركة المنتجة رشحتني لبطولة الاعلان بعد استطلاع رأي أجرته في عدد من الدول العربية حول أكثر الفنانات شعبية في الوطن العربي وحصلت على المركز الأول في هذا الاستطلاع بعد ان قدمت الفنانة منى زكي هذا الاعلان من قبلي.

وعن تجربتها السينمائية الأخيرة «إزاي البنات تحبك» وما قيل عن صغر مساحة دورها في الفيلم قالت سمية: مساحة الدور لم تكن صغيرة لأن الفيلم كان يقوم على البطولة الجماعية بين ثلاثة شباب وثلاث فتيات، وتم تقسيم المشاهد بشكل متساو بقدر الامكان، كما انني لا أهتم بحجم الدور بقدر اهتمامي بطبيعة الدور الذي أقدمه.

وتزيد: رغم انني جسدت البطولة النسائية المطلقة في فيلم «راندفو» وفيلم «الرجل الابيض المتوسط» إلا انني وافقت بعدها على الظهور في مشاهد قليلة في فيلم «يوم الكرامة» الذي سيعرض قريبا وهو من اخراج علي عبد الخالق وجسدت فيه شخصية زوجة قائد سرب الصواريخ الذي أصاب المدمرة الاسرائيلية إيلات، ورغم ظروف السينما الحالية إلا انني اشعر بأن المستقبل يحمل الكثير للفنانات المصريات وأتمنى ان يستعدن أمجادهن في السينما ويعدن لأداء البطولة المطلقة، كما كان في الماضي.