لم يرغب المطرب اللبناني وائل كفوري بإطلاق مجموعته الغنائية الجديدة وفق الاساليب المألوفة على الساحة الفنية، فلم يكتف باحتفال في احد المرابع الليلية، او بمؤتمر في قاعة فندق ما، بل اصر على اقامة مهرجان شعبي دعا اليه حشداً من اهل الاعلام المكتوب والمسموع والمرئي، وذلك في مسقط رأسه، مدينة زحلة (عروس البقاع اللبناني). وبعد مأدبة غداء في فندق القادري العريق المرتبط اسمه بتاريخ زحلة، اصطحب كفوري ضيوفه الى دارته وامتد الغداء الى عشاء فسهرة.
وهكذا حملت سيارات النقل الكبيرة المدعوين من بيروت الى البقاع ليرحب بهم وائل الذي كان بانتظارهم مع المخرج سيمون اسمر والملحنين والشعراء الذين تعاونوا معه لانجاز عمله الاخير.
المخرج سيمون اسمر استقطب اسئلة الصحافيين لعودة وائل بعد عودة اعماله الى مكتبه. وتمحورت الاسئلة حول اهم المراحل الفنية في مسيرة كفوري بدءاً من اغنية «ليل ورعد» للملحن سمير صفير و«سألوني» لزياد بطرس و«عمري كله» لطارق ابو جودة. ووصف وائل هذه المراحل بالمميزة والتي لم تحمل له سوى الفرح.
واشاد اسمر باللون اللبناني الذي اختاره كفوري، ونجح فيه بعيداً عن الالوان الغنائية الاخرى الرائجة حالياً «فجاءت اغانيه لبنانية مائة بالمائة لحناً وكلمة». ورداً على سؤال حول ما ينقصه حالياً في حياته اجاب وائل: «تنقصني شريكة حياتي»، ثم اوضح انه حالياً يعيش في فراغ عاطفي.
يذكر ان شريط «عمري كله» يتضمن ثماني اغنيات غالبيتها من ألحان طارق ابو جودة ووسام الامير وساهم في كتابتها سمير نخلة.
وأكد وائل ان الحديث عن اشتراكه في فيلم سينمائي مع الممثل العالمي انطونيو بانديراس ما زال مبكراً فلا يمكن تأكيده او نفيه.. الا بعد حين.