أحرز المخرج المغربي الشاب فوزي بنسعيدي أمس الاول في إطار الجوائز الموازية لجوائز المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته العشرين على جائزة الشباب عن شريطه الطويل «ألف شهر».
ويعد هذا التتويج المتميز الذي حظيت به السينما المغربية في هذا اللقاء السنوي الهام قفزة نوعية في مسار الفن السابع بالمغرب ويعكس بداية تطوير ونضج تجربة هذا الفن الفتي على يد الشباب المغاربة.
ويتناول فيلم ألف شهرالذي يعد إنتاجا مغربيا فرنسيا بلجيكيا مشتركا حياة أسرة مغربية في شهر رمضان والأجواء الدينية التي يعيش على وقعها الصائمون دون التركيز على الأسلوب التوثيقي لهذه الفترة الزمنية وتجسيد مأساة هذه الأسرة التي تقطن في قرية بالأطلس تعاني غياب الأب بسبب الاعتقال وإيهام الابن (المهدي) بأن أباه ذهب للعمل في فرنسا.
وقد تم تصوير مشاهد هذا الفيلم في كل من مدن مراكش ومكناس والدارالبيضاء. وشارك في أداء الأدوار ممثلون مهنيون وآخرون من الهاوين إضافة الى سكان القرية التي تحكي هذه القصة.
وللإشارة فقد اشتغل فوزي بنسعيدي في المسرح ممثلا ومخرجا وانتقل الى الفن السابع حيث شارك في مجموعة من الأفلام من خلال أداء أدوار متنوعة ثم توجه الى عالم الإخراج السينمائي.