إرهاب أنثوي

أنس زاهد

TT

لو كان الأمر بيدي لوضعت المغنية والعارضة هيفاء وهبي على رأس قائمة الارهاب. فما تفعله الست هيفاء يعد نوعا من أنواع الارهاب، ولمن لا يصدق فليسأل السيدات والفتيات عن الارهاب الذي تمارسه الست هيفاء، بحقهن وحق أخوتهن وآبائهن وبعولتهن.

واذا كانت الإدارة الأميركية قد أخذت على عاتقها محاربة نوع واحد من الارهاب، وهو الارهاب في شكله التقليدي المعروف الذي يقوده بن لادن وجماعته، فان ذلك لا يعني أن الارهاب لم يعرف أشكالا وقوالب أخرى جديدة تختلف عن الارهاب في شكله التقليدي.

على سبيل المثال دشنت الست هيفاء وهبي فرعا جديدة يمكن أن نطلق عليه: الارهاب الأنثوي.. وهو نوع من الارهاب يستهدف المؤسسة الأسرية بالدرجة الأولى.

ان مشاهدة كليب واحد للست هيفاء كفيل باشعال نار الثورة في نفوس الأزواج الصابرين والراضين بحياتهم والقانعين بمستوى جمال زوجاتهم. وهو كفيل أيضا باصابة كل سيدات العالم العربي بالاحباط والاكتئاب وانعدام الثقة في النفس.. وهو ما سيعود بالمزيد من الأذى على المؤسسة الأسرية في العالم العربي.

الارهاب الأنثوي الذي تقوده هيفاء وهبي، لا يقل خطرا عن باقي أنواع الارهاب.