مريم الغضبان.. «حبابة» الكويت نقلت الى المستشفى الأميري

TT

رغم انها تحاول طمأنة كل من يزورها او الذين يتصلون بها الا ان صوت الفنانة الكويتية الرائدة مريم الغضبان يبدو متعبا ضعيفا بالكاد تخرج منه الكلمات المتعثرة .

وكانت الفنانة مريم الغضبان قد نقلت منذ ايام الى المستشفى الأميري اثر وعكة حادة تعرضت لها حيث اخضعت الى مجموعة من الفحوصات الطبية. وفي حديث خاص بـ«الشرق اأوسط» قالت: الحمد لله تجاوزت الأزمة ولكن ظروفي الصحية لاتزال حرجة فانا اشعر بضعف عام واجهاد ولولا الرعاية الصحية والاهتمام لفقدت الأمل في كل شيء ولكن رحمة الله اكبر وأوسع.

وتعتبر الفنانة مريم الغضبان التي تعرف بلقب «حبابة الكويت» اثر تقديمها للمسلسل الاذاعي الرمضاني (حبابة) والذي استمر تقديمه لأكثر من 37 عاما احد ابرز رواد المسرح والحركة الفنية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الا ان ظروفها الصحية في السنوات الأخيرة ومعاناتها مع المرض افقدها بصرها بالكامل وجعلها تبتعد عن اي نشاط فني عدا مساهمتها في مسلسل «حبابة» حيث تقوم بحفظ دورها ويتم تسجيل الفقرات الخاصة بها في منزلها كنوع من التكريم لها. وكان زوجها الفنان المخرج مكي القلاف قد أشار في تصريح خاص الى ان حالتها الصحية بدأت بالتدهور مع كثرة الأمراض ومن بينها الضغط والسكري وايضا الصدفية .

كما دعا القلاف لمزيد من الاهتمام بها والعمل على رفع معنوياتها كي يتسنى لها مواجهة الأزمة الأخيرة التي تمر بها .

هذا ويضم الرصيد الفني للفنانة مريم الغضبان مجموعة مهمة من الأعمال الفنية لعل من ابرزها دور الزوجة في المسرحية الكوميدية «باي باي لندن» امام الفنان الكبير عبد الحسين عبد الرضا .

وضمن حديثها الخاص توجهت الفنانة الغضبان بشيء من اللوم والعتب على الكثير من زملائها في الوسط الفني الذين لم يكلفوا انفسهم مهمة الاتصال والمتابعة واستثنت القلة الذين وصفتهم بالأوفياء .

وكانت الحكومة الكويتية قد ارسلت مريم الغضبان الى العلاج بالخارج مرات عدة كما حظيت باهتمام عدة شخصيات خليجية الى ان مشوار العلاج الطويل يتطلب كثيراً من المبادرات التي تظل تترقبها هذه الفنانة الكبيرة التي لطالما اسعدت الجماهير في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي .