مغنية الأوبرا الأردنية ديما بواب تشارك في مهرجان جرش 2003

TT

بدأت ديما بواب دراستها للبيانو في الرابعة من عمرها ثم التحقت بدروس الغناء في المعهد الوطني للموسيقى بين عامي 1993 و2000 حيث اتجهت تدريجيا للغناء ومثلت الأردن في مهرجان الأغنية الدولي الرابع في القاهرة عام 1998، وفي مارس (آذار) عام 2000 حازت الجائزة الأولى في الغناء في المهرجان الموسيقي للشباب في البحرين. ولفتت ديما انتباه أساتذتها بصوتها الأوبرالي منذ صغرها وتم احتضان موهبتها لهذه الغاية حيث تكمل دراستها العليا في الغناء والموسيقى في المعهد الوطني للموسيقي في تولوز وتحيي باستمرار الحفلات هناك والتي تلقى نجاحا كبيرا من الفرنسيين وغيرهم من الجاليات العربية. وفي عمان كان حفلها الأول في يناير (كانون الثاني) عام 2001 حضرته الملكة رانيا العبد الله حيث كان ريع الحفل مخصصا لأطفال الانتفاضة وقامت بترجمة أغنية ريما الناصر «القدس عربية» وتشارك الآن في مهرجان جرش 2003 في حفل غنائي اوبرالي تحدثت عنه لجريدة «الشرق الأوسط» فقالت:

ـ الحفل سيكون بمشاركة فرقة تولوز من فرنسا بمرافقة مغنية الأوبرا المعروفة شانتال وعازفة البيانو نينا بافلوتشيفيلي. * تمتلكين هذه الموهبة والصوت المتميز، ألا تطمحين للشهرة في مجال الأغاني الرائجة بين الشباب هذه الأيام أسوة بالعديد من فتيات جيلك؟

ـ هذه الشهرة لا تدوم لأنها موضة والموضة، دائما إلى تغيير وزوال. في مجالي وهو الغناء، الشهرة دائمة حتى لو توقف الفنان عن أداء عمله. وكما نعرف فان غناء الأوبرا فن قديم يتم إعادة إحيائه كل فترة.

* لكن هذا يتم من قبل عدة فنانين والذي يبقى هو اسم من يقدم شيئا جديدا خاصا به. فهل هناك نية لديك لعمل ذلك؟

ـ كوني مغنية الأوبرا العربية الوحيدة على المستوى العالمي فسوف أغني عملا مميزا باللغة العربية، وهناك الآن خطوات فعلية بهذا الاتجاه حيث قامت السيدة اغنس بشير وهي مؤلفة موسيقى وعازفة بيانو معروفة عربيا وعالميا بتأليف موسيقي لمجموعة أشعار باللغة العربية سأقدمها في فرنسا في شهر سبتمبر المقبل وستتم ترجمة الكلمات على الورق للجمهور باللغة الفرنسية.

* بين عمان وتولوز بفرنسا، لماذا قررت الإقامة الدائمة هناك؟

ـ المجال الموسيقى هناك اكبر كما أنني أتابع دراستي العليا هناك.

* وهل هناك معوقات موسيقية في الأردن على هذا المستوى من الفن؟

ـ ليست معوقات بهذا المعنى إنما المجال محدود وهناك في فرنسا تضطر أجواء المنافسة القوية الفنان لأن يطور نفسه باستمرار للأحسن. * مشوار الغناء الأوبرالي شاق وطويل، فهل ستكون لديك الفرصة للاستقرار والقيام بمهمة الزوجة والام مستقبلا؟

ـ سيكون الغناء حياتي ومهنتي ومجالي، وبنفس الوقت احب أن أقوم بدور الأم، ومثلي الأعلى في ذلك أمي. وبالإضافة إلى حلم المسرح والغناء لدي حلم الأمومة وان شاء الله أحققه في يوم ما ويكون لي أولاد يحبون الحياة كما احبها أنا.

=