أنهى المخرج السينمائي الاميركي أولفير ستون أخيرا تصوير مشاهد فيلمه الجديد «الإسكندر الأكبر» التي استغرقت ستة أسابيع، اشتغل خلالها في كل من مدينتي مراكش والصويرة المغربيتين، وبمناطق أخرى تقع بسلسلة جبال الأطلس.
وسيتوجه أولفير ستون لاستكمال تصوير هذا الفيلم الذي صنفه متتبعو شؤون الفن السابع كثاني أضخم إنتاج سينمائي بعد فيلم «تيتانيك» إلى تايلاند، حيث سيتم تصوير مشاهد أخرى استحال على المخرج العثور عليها فوق التراب المغربي، إذ يستوجب تصوير هذه المشاهد وجود الفيلة.
ولأجل تسهيل مهمة إنتاج فيلم «الإسكندر الأكبر» حرص المغرب على تقديم العديد من المساعدات لمخرجه من ضمنها على الخصوص استفادته من عون الآلاف من أفراد القوات المسلحة الملكية المغربية التي وظفت في تصوير مشاهد المعارك الضارية التي خاضها الإسكندر الأكبر ضد جنود الفرس.
وبعد الإنتهاء من أشغال التصوير في تايلاند، سيتوجه أولفير ستون الى العاصمة البريطانية لإجراء اللمسات التقنية اللازمة على الشريط في احد استديوهات لندن، في حين من المنتظر أن يكون الفيلم جاهزا للعرض مع مطلع العام القادم، حيث سيتم عرضه لأول مرة بالولايات المتحدة.
يشار إلى أن الميزانية المخصصة لإنتاج هذا الفيلم السينمائي تصل الى مائتي مليون دولار أميركي كما صرح بذلك منتجه توماس شولي خلال ندوة صحافية عقدها اخيرا بمعية أولفير ستون على هامش الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي انعقدت ما بين 3 و8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأسند الدور الرئيسي في الفيلم للنجم الإيرلندي كولين فاريل الذي سبق له أن أدى أدوارا متميزة في عدة أفلام إلى جانب عدد من نجوم السينما العالمية من جملتهم بروس ويليس وتوم كروز وآل باتشينو.