اكتشفها الفنان القدير فؤاد المهندس وقدمها معه في فوازير «عمو فؤاد» في عام 1997، ومنذ ذلك الوقت اكتشفت أميرة نايف في نفسها قدرات كبيرة كممثلة حققت نجاحات كبيرة خاصة في أعمالها الأخيرة «شاطئ الخريف» مع سمية الألفي وعزت العلايلي و«ملك روحي» مع يسرا وحسن حسني.
قالت أميرة نايف عندما عرضوا عليّ مسلسل «ملك روحي» ترددت كثيرا في قبوله وكنت سأرفضه لان الدور الذي عرض عليّ كان دور سيدة أعمال شريرة وخشيت أن يكرهني الجمهور من خلال هذا الدور، خاصة انه سيعرض في رمضان وكان يعرض لي مسلسل «شاطئ الخريف» قبل رمضان مباشرة وقدمت من خلاله دور الطالبة الجامعية التي تدافع عن حبها وتتمسك به وترفض الانصياع لرأي شقيقها الذي يريد زواجها من شخص تجمعه به مصالح خاصة، وفي الحقيقة ان هذا الدور كان قريبا جدا من شخصيتي الحقيقية ولنفس الموقف الذي واجهته من أسرتي أثناء زواجي مؤخراً، حينما رفضت الأسرة مبدأ الزواج السريع من الشخص الذي تربطني به عاطفة حب قوية ولكنني انتصرت على كل الظروف المعاكسة وتزوجت من الانسان الذي أحببته.
وتعود أميرة نايف للحديث عن مسلسلها «ملك روحي» وتقول ما شجعني على قبول دور الشريرة لأول مرة في حياتي هو ان العمل تلعب بطولته يسرا وأنه يعرض في شهر رمضان الذي ترتفع فيه نسبة المشاهدة وان الجمهور أصبح واعياً بدرجة كافية لتميز بين الحقيقة والتمثيل.
وأشارت أميرة نايف الى ان السينما هي حلمها القادم لتأكد من خلالها خطواتها الفنية وتقول لقد قدمت أدواراً صغيرة لم ترق لمستوى البطولات ومازلت أعتبر نفسي في بداية الطريق وعمري الفني 6 سنوات فقط، لكنني راضية عما قدمته خلالها من أعمال حققت لي الشهرة والانتشار والنجاح الفني والجماهيري.
وتؤكد أميرة نايف أنها تخرجت من كلية التجارة ولم تدرس الفن دراسة متخصصة في المعاهد وتقول: الموهبة عندي أهم من الدراسة والفنان الكبير فؤاد المهندس قال لي لو لم تكن لديك موهبة فلن تستمري في المجال الفني، أنا وضعتك على بداية الطريق وعليك استغلال الفرصة وعملت بنصيحته منذ ذلك الوقت وأصبحت اختار أدواري بعناية شديدة وأقوم بدراستها جيداً وتوالت عليّ الأعمال الجيدة التي شارك فيها وكنت عند حسن ظن من اكتشفني وقدمني للوسط الفني، فأنا أدين له بفضل كبير فيما حققته ووصلت إليه.