وزير الإعلام الكويتي يدعو إلى زيادة مساحة المعرفة الواعية عن طريق التلفزيون والإذاعة

TT

دعى محمد أبو الحسن وزير الإعلام الكويتي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتفعيل العمل الإعلامي الخليجي المشترك من خلال رصد كل المتغيرات التي تعصف بالعالم، والتي لا بد أن نعي أسبابها لنتمكن من وضع الخطط لتنفيذ برامج تمتاز بالشفافية والمصداقية وتحمل في طياتها عناصر التنوير والتثقيف والتوعيـة.

وقد جاءت كلمات الوزير أبو الحسن بمناسبة افتتاحه لأعمال الاجتماع الرابع والثلاثين لمجلس إدارة المؤسسة، وطالب المؤسسة أيضا بالبحث المستفيض عن الوسائل التي تمكنها من المنافسة التي تزداد شدتها يوماً بعد يوم، ولعل من أكثر الأمور أهمية في هذا المجال، حتمية استحضار هويتنا الثقافية العربية والإسلامية في مجمل أعمالنا والغوص في معضلاتنا وهواجسنا الخليجية، لنتمكن من صياغة مشروعنا الإعلامي الخليجي المشترك، الذي يتوجه إلى المواطنين ببرامج تستهويهم أولاً وتستشعر بعد ذلك حاجاتهم، لتنير لهم طريق المعرفة الصحيحة بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه أوطانهم.

واستطرد الوزير أبو الحسن في كلمته قائلاً :

ـ أننا بزيادة مساحة المعرفة الواعية عن طريق التلفزيون والإذاعة الوسيلتين الإعلاميتين الأكثر تأثيراً في وقتنا الراهن، سنساهم بلا شك في تفتيح الأذهان، والسماح للطاقات البناءة بالانطلاق، ونحرر العقول من التعصب، ونرفع من المعنويات، ونهيأ الأفراد في مجتمعاتنا للإمساك بمفاتيح المستقبل. وفي كلمته عبر هاشم محمد الشخص، المدير التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك عن الإنجازات التي حققتها المؤسسة في مهرجان الخليج الثامن للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني الذي انعقد في مملكة البحرين، حيث حازت المؤسسة جائزتين ذهبيتين وجائزة فضية وشهادة تقدير لأربعة برامج شاركت بها المؤسسة.

وتابع مشيراً إلى أبرز المشاريع الجديدة وهي الحملة الإعلامية للاهتمام بتوظيف العمالة الوطنية وتسهيل تنقلها بين دول المجلس وحملة إعلامية ثانية تهتم بالدعوة إلى التعريف بالدين الإسلامي الحنيف كدين يدعو إلى سلام البشرية والتسامح ونبذ العنف وقبول الآخر. ويعتبر إدراج هذين المشروعين امتثالاً لقرارات قمة مجلس التعاون الخليجي الأخيرة وكذلك قرارات مجلس وزراء الإعلام في دول المجلس. هذا ويشارك في الاجتماعات التي تستضيفها الكويت وكلاء وزارات الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي.