من المقرر أن يشارك عدد كبير من الفنانين يوم 26 الحالي بدبي في الاحتفال باطلاق المحطة الشبابية العربية «زين»، ومن بينهم: راغب علامة وعاصي الحلاني وصابر الرباعي والهام المدفعي ومحمد المازم وعيسى غندور والفوركاتس (القطط الاربع) وليلى خليفة وخوسيه فرنانديز وإليسا اضافة الى حنين وفرقة كوبية. وبذا سيشهد العالم العربي «يوماً تلفزيونياً طويلا» من بيروت حيث يطل عبره الشباب من معدين ومقدمين ليشرحوا ماهية المحطة وطبيعة برامجها. وليلاً سينتقل البث الى دبي حيث حفل الافتتاح الساهر.
وكانت مدينة دبي للاعلام قد ارتأت، بالتعاون مع تلفزيون «المستقبل»، انشاء محطة «زين» الشبابية لـ«تتوجه من الشباب واليهم»، ولتحكي هواجسهم واحلامهم.
واوضحت مديرة العلاقات العامة في تلفزيون «المستقبل» ليلى وهبي ان «اسم المحطة جاء بعد سلسلة من الدراسات والاقتراحات للوصول الى اسم عربي ذي دلالة. وتم الاتفاق على «زين»، الذي يعني كل ما هو ايجابي ـ كما يعني الجمال، ليكون هوية للمحطة يعكس توجهاتها واهدافها».
واوضحت ان «المحطة ستقدم برامجها من «دبي للاعلام» ومن بيروت حيث اقيم «هنغر» يضم استوديو في منطقة القنطاري يعتبر الاول في نوعه في العالم العربي على صعيد التجهيزات والتقنيات المستخدمة».
اما بالنسبة للبرامج فهناك ثلاثة برامج ستبث من مدينة دبي للاعلام تتناول الموسيقى والانترنت اضافة الى برنامج مسابقات مباشر على الهواء، فيما تطلق استوديوهات بيروت عدداً كبيراً من برامج المحطة يُشكل الانتاج المحلي نسبة 60 في المائة منها، من بينها برنامج «دردشات» وهو برنامج حواري يعرض يومياً مباشرة على الهواء ويضم 18 مذيعا ومذيعة من انحاء العالم العربي. كما يوجد برنامج بعنوان «على الطريق» يختار المعدون فيه شباناً لم يسبق ان التقوا فيجمعونهم في مكان واحد لتتابع الكاميرا تصرفاتهم وردات فعلهم ازاء بعضهم البعض. ولم تنس المحطة الموسيقى فخصصت لها «مزاج». اما الرياضة فلها برنامجان احدهما بعنوان «اكستريم اسبورت». وللسياحة والسفر يخصص برنامج «اسفار» الذي يدل المشاهدين على اماكن جميلة من العالم.
والجدير ذكره ان العاملين في المحطة هم شباب من مختلف انحاء العالم العربي لم يسبق لبعضهم خوض التجربة الاعلامية من قبل.. وقد تم تدريبهم لمدة 9 اشهر على العمل الاعلامي.