مهرجانان سينمائيان في مدينتي آسفي ومكناس المغربيتين خلال شهر أبريل الحالي

TT

احتضنت مدينة آسفي (حوالي 350 كيلومترا جنوب الرباط) يوم امس الأول الدورة الثانية لمهرجان السينما الفرنكوفونية المنظم بمبادرة من جمعية الأنشطة الثقافية بآسفي تحت شعار «أضواء آسفي». والذي سيستمر حتى العاشر من شهر ابريل (نيسان) الحالي.

وتتبارى في هذه الدورة التي ستفتتح بعرض شريط «الباندية» للمخرج المغربي سعيد الناصري، عدة أفلام تنتمي لدول ناطقة كليا أو جزئيا باللغة الفرنسية وهي شريط «بوتيك فرانس» لمخرجه الفرنسي توني مارشال، وشريط «أبورا» للمخرج التشادي محمد صالح هاروم، وشريط «أردت دائما أن أكون قديسة» للمخرجة البلجيكية جينفييف ميرش، وشريط «يمكن القول إنه الجنوب» لفانسان بلوس من سويسرا، وفيلم «رحمة» للمخرج المغربي عمر الشرايبي، و«عندما تنزل من السماء» للمخرج إريك غيرادو من بلجيكا، وفيلم «أتانارجوات» لزشاريا كونوك من كندا.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الفنية أيضا عرض مجموعة من الأفلام المغربية خارج المنافسة الرسمية وهي بالإضافة إلى فيلم الافتتاح أفلام «عود الريح» من توقيع داوود أولاد السيد، وفيلم «عطش» لسعيد الشرايبي، و«كازابلانكا باي نايت» لمصطفى الدرقاوي.

وستستضيف الدورة الثانية لمهرجان آسفي السينما المصرية ممثلة في فلمي«سنوات الثانوي» لمحمد أبو سيف، و«أصحاب أبو بزنس» لعلي إدريس.

أما بخصوص لجنة التحكيم الرسمية للمهرجان التي سيرأسها الفنان الفرنسي رايموند زانشي, فتضم في عضويتها كلا من الفنانة المسرحية ثريا جبران (المغرب)، وتانيا فالنتينو (بلغاريا)، ولويدجي لاتيني مارتشي (ايطاليا)، وبن علال (الجزائر).

وعلى غرار آسفي، تشهد مدينة مكناس(حوالي 140 كيلومترا شرق الرباط) ابتداء من16 أبريل الى غاية 25 منه تنظيم المهرجان الدولي الرابع لسينما التنشيط المعروف اختصارا باسم «فيكام».

وستتميز دورة هذه السنة بالتركيز على ثلاثة محاور أساسية تهم الأولى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة، وسينصب المحور الثاني على تنظيم ورشات للتكوين في مجال سينما التنشيط، فيما سيخصص المحور الثالث لإقامة مجموعة من المعارض الفنية.

فبخصوص المحور الأول ستشهد الدورة تقديم عينات من الافلام القصيرة والأشرطة المطولة الدولية من ضمنها أفلام ستعرض لأول مرة بالمغرب وتصنف من بين أروع ما انتجته السينما الكلاسيكية للتنشيط، فضلا عن عرض مجموعة من الافلام المغربية والافريقية.

أما في ما يتعلق بالشق الخاص بالتكوين فقد تمت برمجة دورات تكوينية لفائدة المدرسين قصد المساهمة في دعم وتعزيز الثقافة الفنية الخاصة بهذا النوع من السينما في المؤسسات التعليمية المغربية.

يذكر أن المهرجان الدولي لسينما التنشيط (فيكام) ينظم سنويا بمبادرة من المعهد الفرنسي لمدينتي مكناس وفاس التابع للبعثة التعليمية والثقافية الفرنسية بالمغرب، وذلك بتعاون مع مجموعة من الشركاء المحليين.

وسيتخذ هذا المهرجان ابتداء من هذه السنة بعدا مغربيا حيث من المتوقع أن تجوب القافلة السينمائية للمهرجان خلال الفترة الممتدة ما بين23 أبريل و20 مايو (أيار) المقبل عددا من المدن المغربية من ضمنها على وجه التحديد الرباط والصويرة والجديدة وآسفي ومراكش وأكادير والدار البيضاء.