توفيق الأمير: سلسلة خليجية لنبذ العنف والدعوة للتسامح وقبول الآخر

TT

تم اختيار الإعلامي الكويتي المخضرم توفيق الأمير مديراً لمشروعها للحملة الاستراتيجية للسلسلة الإعلامية الجديدة التي تتناول نبذ العنف والدعوة للتسامح وقبول الرأي الآخر، التي تكفلت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتنفيذها، بتوصية من قادة دول المجلس. وقال توفيق الأمير في تصريح خاص بـ«الشرق الاوسط» إن المؤسسة دخلت مرحلة الإعداد والتحضير لهذا المشروع الاستراتيجي الهام وذلك بالبدء بتنفيذ السلسلة الإعلامية الضخمة التي تتضمن مجموعة من المفردات الإعلامية والفنية ومنها ثلاثة أفلام تسجيلية و30 سبوت (رسالة) تلفزيونية ومثلها في الإطار الإذاعي بالإضافة لمسلسل درامي خليجي يتكون من 15 حلقة، إلى جانب حملة موسعة في إطار المطبوعات والملصقات تغطي دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار أيضاً إلى فريق عمل من المؤسسة، سيقوم بجولة تشمل دول مجلس التعاون، من أجل الإعداد والتحضير والحوار المشترك مع عدد من القطاعات والكوادر المعنية، لبلورة مضامين ومعطيات هذه الحملة، التي أعطي الضوء لإنتاجها على مدى مجموعة مراحل وخطوات. وأكد توفيق الأمير، إلى ضرورة مساهمة ودعم مجموعة من القطاعات المعنية في هذا الجانب، من أجل الوصول إلى أقصى درجات التميز، والعمل على إيصال أبعاد ومضامين هذه الحملة إلى أنحاء العالم. وفي ختام تصريحه أضاف توفيق الأمير إلى أن مشروع هذه الحملة يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي يطمح إلى أن تؤدي إلى نبذ العنف ونشر الوعي عن حقيقة تسامح العالم العربي والإسلامي. إنها حملة في إطار سلسلة إعلامية ضخمة تسلط الضوء على مساوئ وشرور الإرهاب والآثار السلبية المترتبة على متانة الإنسان العربي والمسلم في أنحاء العالم، كما تدعو للتسامح ونبذ العنف والعمل على قبول الرأي الآخر، بشكل موضوعي ومنهجي والتشديد على إبراز الصورة المشرقة للدين الإسلامي الحنيف وسماحته وقيمه ومثله العليا التي تحرم الإرهاب وتدعو للتسامح وتشجب العنف وترفضه وتحفز على التعاون الإنساني والحضاري، ومـد جسور التواصل مع العالم، وفتح الأبواب والنوافذ من أجل حوار أكثر موضوعية وعقلانية.