احتدام الصراع يكبر على قصة «ريا وسكينة»

TT

رغم ان مسلسل «ريا وسكينة» في مرحلة الكتابة الا ان هناك 6 نجمات كبيرات يتنافسن على هذا المسلسل المأخوذ عن كتاب صلاح عيسى، فالسيناريست مصطفى محرم اكد انه رشح كلا من نبيلة عبيد ونادية الجندي للعمل معا من خلال دوري ريا وسكينة، واعتبر كتاب صلاح عيسى مجرد مادة وثائقية تاريخية وليست عملا دراميا، في حين قام المخرج محمد خان بالاتفاق مع صلاح عيسى نفسه لتقديم كتابة في مسلسل بنفس الاسم لحساب قناة MBC لشهر رمضان المقبل ورشح خان لبطولة المسلسل كل من نجلاء فتحي وعبلة كامل لدوري ريا وسكينة، بينما قامت احدى الجهات الانتاجية للمسلسل ذاته بترشيح كل من الهام شاهين وليلى علوي معا للدورين. واكدت كل منهما تلقيها عرضا بالعمل في هذا المسلسل، ونفس الشيء اكدته نبيلة عبيد التي قالت: لقد وافقت مبدئيا على القيام ببطولة المسلسل، خاصة عندما علمت ان الزميلة نادية الجندي وافقت هي الاخرى على القيام ببطولته معي حتى يكون العمل الاول الذي يجمعنا بعد رحلة فنية طويلة تزيد عن 40 عاما. وهو ما اكدته نادية الجندي، واكد محرم ان قصة السفاحتين ريا وسكينة وهما اول سيدتين ينفذ فيهما حكم الاعدام في مصر قضية شهيرة ومن حق أي كتاب أن يتناولها لانها متاحة امام الجميع، وسيتم حسم الامور بعد ان تضع الجهة المنتجة تصورها النهائي للعمل.

من جهة اخرى اعلن خان انه صاحب المسلسل الخاص بريا وسكينة، وانه اتفق مع الكاتب صلاح عيسى على الحصول على حق استغلال الكتاب، وهو ما شجعه على تصوير هذا المسلسل بأسلوب (دي في دي) لكي يأخذ الشكل السينمائي، اما الكاتب نفسه فأكد ان هناك اكثر من جهة تتفاوض في الموضوع لشراء حق استغلال كتاب من بينها مدينة الانتاج الاعلامي وحتى الآن لم تحصل اي جهة على ذلك بعد.

قصة حياة سفاحتي الاسكندرية قدمت من قبل في صالاث افلام سينمائية و3 مسرحيات ومسلسل اذاعي ومازال التهافت عليها قائما والصراع بين النجمات على تجسيدها مشتدا، فقد سبق وقدمها المخرج صلاح أبو سيف عام 1953 في فيلم «ريا وسكينة» ولعب بطولته انور وجدي وفريد شوقي ونجمة ابراهيم وزوزو حمدي الحكيم وشكري سرحان وسميرة احمد.

وقدمت نجمة ابراهيم معالجتين مختلفتين للقصة ذاتها عام 1955 اسغلالا لنجاحها في الفيلم السابق فقدمت على المسرح، سر السفاحة ريان تأليف واخراج زوجها عباس يونس ثم قدمتها سينمائيا في فيلم «اسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة» وقدمتها الاذاعة في الستينيات للمؤلف عبد الرحمن فهمي «عودة ريا وسكينة» ثم قدمها المخرج احمد فؤ اد سينمائيا عام 83 مع المؤلف شريف المنياوي وبطولة يونس شلبي وشريهان. ثم عادت ريا وسكينة للمسرح مرة اخرى في عمل هو الاكثر شهرة ونجاحا ونضجا لعب بطولته عبد المنعم مدبولي وشادية وسهير البابلي واحمد بدير من خلال نص كتبه بهجت قمر واخراج حسين كمال واخيرا شهدت حقبة التسعينيات عودة لهذه القضية مرة اخرى من خلال مسرحية «اولاد ريا وسكينة» من بطولة فاروق الفيشاوي وسهير رمزي وانتاج حسن يوسف.