غالباً ما تنتاب الفنان حالات من القلق والتوتر ترافقه قبيل تقديمه اي عمل جديد او احيائه احد المهرجانات الفنية. ويرى معظم المطربين ان الوسيلة الافضل للتخلص من هذه الحالات هي ممارسة هوايتهم، فمن خلالها يستطيعون تفريغ مكنوناتهم واخراج كل التوتر الذي يعيشونه ولاسيما عند ملامسة الطبيعة في الهواء الطلق.
ولأن الهواية هي الدواء الشافي لهذا النوع من الحالات فإن المطرب عاصي الحلاني لا يفوت نهاية الاسبوع من دون التوجه الى المزرعة التي يملكها في بلدته البقاعية حيث يمارس هواية ركوب الخيل وقد استحدث لها ركناً خاصاً، يتضمن اسطبلاً وساحة ترابية واسعة للهدف نفسه، «اجد في ركوب الخيل منفساً طبيعياً لي فمن خلال هذه الرياضة اشعر بقدرتي على الاستمرار وأخزن نشاطاً كاملاً لاسبوع مقبل». راغب علامة بدوره يحب الرياضة على انواعها، فيمارس الهرولة يومياً على كورنيش المنارة واحياناً، عندما يتسنى له الوقت الكافي يشارك اصدقاءه واشقاءه مباراة في كرة القدم ويجد ان الرياضة وحدها تخلص من القلق وهو هاجس كل مطرب.
المطربة نوال الزغبي تجد في ممارسة الرياضة اهمية ومنفعة كبيرتين تصبان في خانة انجاح مهنتها والمحافظة على لياقتها البدنية، وترتاد نوال النادي الرياضي اربع مرات اسبوعياً تمارس رياضة الـ Stretching، وهذا ما يساعدها في التحرك بحرية اكبر على المسرح.
وفي اوقات فراغها تمارس هواية من نوع آخر وهي مشاهدة افلام السينما على انواعها وتقول: «انها تجعلني انتقل الى عالم آخر انبهر في تفاصيله الدقيقة وابحث فيه عما يساعدني في مهنتي».
ولكن هواية المطربة امل حجازي تختلف عن هوايات باقي النجوم لانها تنحصر في النوم، فكلما وجدت الوقت الكافي مارست هذه الهواية لانها حسب رأيها الاكثر فائدة للجسم والبشرة، وهي لا تتوانى عن حمل وسادتها معها اينما ذهبت حتى تتمكن من ممارسة هوايتها ساعة تشاء.
وتتمثل هواية المطربة مادلين مطر بالقراءة، وخاصة مؤلفات جبران خليل جبران، التي تأثرت بها بشكل مباشر ان في حياتها اليومية او في طريقة تعاملها مع الآخرين وتقول: «مؤلفاته تنقلني الى عالم مثالي فيه الكثير من المحبة التي نفتقدها ايامنا هذه».
ومع ان المطرب احمد دوغان كان يهوى السباحة منذ صغره وقد حاز بطولة لبنان فيها عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، الا انه حالياً يمارس هواية من نوع آخر ألا وهي العزف على آلات موسيقية متعددة منها الرق والعود والطبلة.
اليسا من جهتها تجد في التسوق افضل هواية تمارسها في اوقات فراغها وكذلك الاستماع الى اغاني زملائها وزميلاتها اذ تحب الاطلاع المستمر على احدث الاصدارات الفنية.
وكانت المطربة سميرة توفيق تقتل التوتر بالتحدث على الهاتف لساعات طويلة تصل فيها الليل بالنهار. فيما كانت المطربة صباح تحب التجول بالسيارة ليلاً في شوارع بيروت برفقة سائقها الخاص لانها لا تحب القيادة.
اما الملحن الراحل فيلمون وهبي فكان يهوى القيام بمقالب ضاحكة مع اصدقائه لتمتعه بمستوى فكاهي رفيع المستوى.