دشنت مؤسسة «أوتار» للانتاج الفني في الكويت اخيرا أحدث استديو في المنطقة للتسجيلات والانتاج والمونتاج. وقال مدير عام ومالك «أوتار» عبدالمحسن الصرعاوي ان الاستديو يعتبر من اكبر الاستديوهات في الشرق الأوسط، ويتميز باحدث واعلى التقنيات الفنية والتقنية واضاف ان الاستديو يتكون من ثلاثة قاعات، اكبرها حجما هو استديو «العرضة» ثم «يامال»، ثم «البراحة»، وقد تم اختيار اسماء الاستديوهات من التراث الكويتي.
واوضح الصرعاوي بانه اختار بلده الكويت لتشييد هذا الصرح الفني فيها لما للكويت من مكانة لكل فنان خليجي وعربي، فهي تعتبر المكان التأهيلي لكل أمور الفن، مشيرا الى انه استعان بشركات عالمية متخصصة من كندا واميركا وبريطانيا لاعداد دراسة مستفيضة بكل ما يتعلق بعزل الصوت، ودراسة اخرى للمكان لتحديد الاجهزة والمعدات المناسبة. وأكد الصرعاوي ان «أوتار» يضم نخبة من ابرز مهندسي الصوت في الوطن العربي المتمرسين في التسجيل الصوتي على رأسهم المصريان أمين عاكف وسامح المازني. وقال مهندس الصوت أمين عاكف ان الاستديو تم تجهيزه بأحدث ما توصلت اليه التقنية في مجال التقنيات الفنية، لافتا الى انه لا توجد أي مقارنة بينها وبين الاستديوهات الموجودة حاليا في المنطقة، لأنه يعتبر الأول المجهزة بمعدات رقمية بخلاف استديوهات المنطقة التي تعمل بالنظام العادي، واشار الى ان الاستديو يتكون من ثلاثة استديوهات مرتبطة ببعضها البعض، قاعة كبيرة بغرفة تحكم كبيرة مجهزة بتوليفة من أحدث ما توصلت اليه الصناعة البريطانية والاميركية والدنماركية، وقاعتين صغيرتين بغرفتين تحكم مجهزتين بأحدث اجهزة تسجيل اميركية، يتم تجهيز العمل فيهما للقاعة الكبيرة، مثل تركيب الصوت والكورال والايقاع، أما الكبيرة فهي لعملية الميكساج.
من جانبه اشار المهندس سامح المازني الى سعي الاستديو لعمل ربط مع الاستديوهات العاملة في المنطقة وخاصة في مصر عن طريق شبكة الإنترنت وذلك بهدف التعاون.
أما عن الاعمال التي قامت بتنفيذها أوتار فقد اشار المدير العام الى الانتهاء من تنفيذ اعمال لكل من هاني شاكر وايهاب توفيق وصابر الرباعي فيما يجري تنفيذ بعض الاعمال لنبيل شعيل في الوقت الحالي.