أزمة بين التلفزيون والسينما بسبب «درب ابن برقوق»

TT

تسببت رواية «درب ابن برقوق» للأديب محمد جلال في أزمة أخيرا بين السينما والتلفزيون حيث يتنازع على حق تحويلها الى عمل فني الآن كل من الدكتور رفيق الصبان للسينما والدكتورة سميرة محسن للتلفزيون.

وقال الصبان لـ«الشرق الأوسط» انه حول الرواية الى فيلم قبل أكثر من عامين، واتفق مع المخرج عاطف سالم على أن يتولى اخراجه، وبدأ في التحضير له بالفعل «غير أن عاطف سالم انشغل بفيلمه «فارس ظهر الخيل» ثم سقط فريسة للمرض طوال الشهور الماضية».

وأضاف الصبان انه كان بامكانه ان يستعين بمخرج آخر لكنه رفض احتراماً للصداقة الطويلة التي تجمعه بعاطف سالم الذي يصر على ان يخرج الفيلم عندما تتحسن ظروفه الصحية.

وقال انه فوجئ بسميرة محسن تحول الرواية نفسها الى مسلسل تلفزيوني يجري الاعداد الآن لتصويره بمدينة الانتاج الاعلامي، وأكد انه فكر في اقامة دعوى قضائية لحفظ حقوقه لكنه تراجع «احتراماً لزميلة عزيزة» وإن كانت لديه النية للتقدم بشكوى الى نقابة السينمائيين.

ومن جانبها قالت الدكتورة سميرة محسن إنها لم تكن تعلم عندما تعاقدت على كتابة السيناريو وتحويل الرواية الى مسلسل تلفزيوني ان الصبان سبقها وحولها الى فيلم سينمائي، والمشكلة الآن بين الجهات الانتاجية ويمكن من خلال التفاوض بينها الخروج من هذه الأزمة بسلام من دون محاكم أو دعاوى قضائية.

من جهته لا يجد محمد جلال مؤلف الرواية «مشكلة ولا أزمة» لأن عددا من الأعمال الأدبية جرى تناولها بأكثر من شكل درامي: اذاعياً وتلفزيونياً وسينمائياً وحتى مسرحياً، ولا يرى مشكلة في تحويل الرواية الى عمل سينمائي وآخر تلفزيوني، لأن لكل فن منهما اسلوبه وطريقته في التناول التي تختلف كلية عن الآخر.

آخر أعمال محمد جلال الرواية التي تحولت الى أعمال درامية كان مسلسل «حارة المعز» الذي عرضه التلفزيون في رمضان ولعبت بطولته صفية العمري وعايدة رياض وجمال عبد الناصر.