لقاء مع ليلى خالد

TT

كانت ليلى خالد محور ازمة دولية احاطت بحكومة رئيس الوزراء البريطاني ادوارد هيث في سبتمبر (ايلول) 1970 اثر اقدام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على اختطاف خمس طائرات مدنية وفاوضت على اطلاق سراح سبعة فدائيين فلسطينيين، بينهم ليلى التي سلمها رجال الامن الاسرائيليون الى السلطات البريطانية في مطار هيثرو بلندن بعد فشل محاولتها اختطاف احدى طائرات «العال» الاسرائيلية. وقد عادت ليلى خالد الى لندن اليوم لتناصر قضية الشعب الفلسطيني داخل مجلس العموم بعد ان اصبحت رمزا لكفاحه ومصدرا لإلهام المرأة الفلسطينية في السعي الى نيل الحرية. في حوار خاص مع «بي بي سي» العربية تروي ليلى خالد قصة اللحظات الصعبة التي عاشتها اثر اعتقالها في لندن وتصف مشاعرها في ذلك الوقت وكانت فتاة لم تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها بعد. كما تحكي قصة الخطاب الشهير الذي كتبته الى والدتها وهي معتقلة، والذي تحول في ما بعد الى وثيقة سرية من وثائق وزارة الخارجية البريطانية.

يذاع اللقاء اليوم الخميس الساعة 11.30 بتوقيت جرينتش ويعاد بثه غدا الساعة 07.15 بتوقيت جرينتش.