بدأت في الكويت أعمال ورشة البرنامج التلفزيوني الجديد «وعليكم السلام» التي تضم حشداُ بارزاً من نجوم الدراما وكتابها في دول مجلس التعاون الخليجي. وتنظم هذه الورشة الرائدة من نوعها، مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي تستعد لأكبر حملة تناقش موضوعات الارهاب والتسامح وقبول الآخر والتعريف بسماحة الإسلام.
وفي تصريح خاص، أشار هاشم محمد الشخص المدير التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، إلى ان عقد هذه الورشة يأتي من أجل حوار مشترك بين أعضاء اللجنة الفنية للبرنامج وفريق الكتاب، والعمل على وضع الخطوط الأساسية لمهمة كل كاتب، وفتح التكليفات والشروع بالكتابة لمجموعة من المحاور الأساسية لهذه الحملة التوعوية الشاملة، والتي تضم بين جنباتها مسلسلا دراميا تلفزيونيا ومجموعة من الأفلام التسجيلية والوثائقية والرسائل التلفزيونية والإذاعية ومجموعة من الفقرات الإعلامية والسبوتات.
والمعروف ان الورشة سيشارك بها من الكويت كل من الفنان سعد الفرج وشاكر المعتوق وحمد بدر، ومن دولة قطر الفنان غانم السليطي ووداد الكواري، ومن سلطنة عمان عبد الله الشنفري، ومن مملكة البحرين منيرة العليوات، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة جمال سالم، ومن المملكة العربية السعودية محمد الطويان، بالإضافة الى اللجنة الفنية للبرنامج التي يترأسها الإعلامي توفيق الأمير وتضم د. تغريد الملا وحسين المسلم وأسامة الروماني وعبد الناصر الزاير وعبد الستار ناجي والمخرج غافل فاضل.
وفي معرض حديثه بمناسبة افتتاح الورشة، قال الفنان سعد الفرج انه في غاية السعادة كونه واحداً من المشاركين في هذه الورشة «التي تأتي في وقت وظروف، نحن في أشد الحاجة خلالها لحملات إعلامية من شأنها التعريف بطبيعة شعوب هذه المنطقة وحبها للسلام ورفضها للإرهاب بكافة أشكاله الفكرية والسياسية والاجتماعية».
وأكد أن «هذه الصفوة من المبدعين ستكون قادرة على بلورة الكثير من المعطيات والمعاني في إطار هذه السلسلة البرامجية الجديدة».
وقال الفنان القطري غانم السليطي: «إن سياسة المؤسسة في استقطاب العناصر الخليجية في هذه الحملة بالذات، لها مدلول على أن ابن المنطقة قادر على التعبير عن قضاياها، ويمتلك القدرة أيضا على إدارة الدفة الإعلامية في هكذا مشروعات ضخمة تتعرض لقضايا حساسة وهامة تشغل العالم في هذه المرحلة».
وتابع قائلا: «مما لاشك فيه، أن برنامج «وعليكم السلام» يتعامل مع الموضوعات الأساسية التي ادرجت له بكثير من الشفافية والوضوح والعمق، وهو ما نحن بأمس الحاجة إليه حالياً».
من جهته، أشاد هاشم محمد الشخص بالتعاون الإيجابي الذي أبداه المشاركون في أعمال الورشة، والذين تحملوا مشاق السفر والتفرغ التام والدخول في جدول مكثف من العمل والحوار والكتابة لبلورة الكثير من الأفكار وصياغتها في شكلها الدرامي والفني. وتوقع المدير التنفيذي للمؤسسة أن يتابع جمهور المشاهدين والمستمعين في دول المجلس نتاجات هذه الحملة اعتباراُ من دورة أكتوبر (تشرين الاول) المقبلة.