ألبوم غنائي جديد وحفل غنائي في القاهرة لميادة الحناوي

TT

تقيم المطربة السورية ميادة الحناوي حفلاً غنائياً ساهراً بالقاهرة غدا، وتصاحبها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار، وذلك في اطار حفلات التلفزيون لصيف 2004.

ومن جهة أخرى انتهت الخلافات التي كانت بين ميادة وشركتها المنتجة، والتي بسببها أجلت طرح ثلاثة ألبومات جاهزة تم تسجيلها باستوديوهات القاهرة. ومن المقرر طرح ألبوم منها مواكبة للحفلة وهو الألبوم الذي يحمل اسم «رجعنا لبعضنا» كلمات الشاعر عمر بطيشة وألحان محمد سلطان.. في حين تقرر تأجيل طرح الألبومين الآخرين «أنا جبته لنفسي» و«مين في العاشقين» والأخير يحمل أغنية واحدة طويلة من تأليف الشاعر محمد حمزة ومن ألحان بليغ حمدي.

وأكدت ميادة أن أسباب تأجيل تلك الألبومات تعود الى المناخ السائد على ساحة الأغنية العربية في الفترة الأخيرة وما شهدته الأغنية العربية من تدهور شديد في المستوى على يد أصوات تظهر يومياً ليس لها علاقة لا بالفن ولا بالطرب، ومن المؤسف أن يستمع الجمهور لهذا الفن الهابط بعدما أصبح حال الأغنية العربية في تدهور مستمر وفي حالة يرثى لها.

وأضافت ميادة الحناوي: إنني عندما أتجه للغناء باللهجة المصرية فإنني أغني بلهجة مفهومة على مستوى الوطن العربي كله، وهذا رداً على الذين ينتقدونني على عدم اتجاهي للغناء باللهجة السورية ولو عرضت علي أغنيات جيدة بتلك اللهجة ما كنت ترددت لحظة في الغناء بها.

وحول عدم اتجاهها للتمثيل في ظل غيابها عن الساحة العربية كمطربة.. قالت: قد اعتبر نفسي ممثلة فاشلة اذا ما اتجهت للتمثيل السينمائى لكنني لا أنكر أنني مثلت في بعض اغنياتي المصورة بطريقة الفيديو كليب، ولكن حال السينما اليوم كحال الغناء في انحدار أيضاً.

وأفصحت ميادة الحناوي عن عودتها للغناء الكلاسيكي الطربي، «حيث يحتوي الألبوم على أغنية واحدة كسابق ألبوماتي، إلا أن ألبوم أو أغنية «مين في العاشقين» كنت أحتفظ بها منذ سنوات طويلة من قبل رحيل الموسيقار الكبير بليغ حمدي، وهي من تأليف الشاعر الغنائى محمد حمزة وكانت معدة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، لكن القدر لم يمهلها لتقدمها قبل رحيلها وهي من الأغاني الرائعة وكنت أنتظر الوقت المناسب لطرحها في ظل الموجات المتلاحقة التي مرت على الأغنية العربية واختفاء الألبومات ذات الأغنية الواحدة منذ عدة سنوات.