في فيلم روبي الأخير «7 ورقات كوتشينة»، كانت الممثلة الشابة رانيا شاهين على موعد مع الشهرة والأضواء حيث لفتت الانظار بأدائها الهادئ البسيط. ودخلت رانيا شاهين التمثيل عن طريق الصدفة عندما اختارها الفنان الراحل نجاح الموجي للمشاركة في دور صغير في مسرحية «مولد سيدي المرعب» وتوقع لها ان تصبح نجمة سينمائية، ثم شاركت بعد ذلك في بطولة فيلم «ليلة في العمر» امام الفنانة رغدة وسوسن بدر وطارق التلمساني واخراج خيري بشارة ولكنه لم يعرض تجاريا حتى الآن. وعن اختيار المخرج شريف صبري لها للمشاركة في بطولة فيلم «7 ورقات كوتشينة» تقول رانيا شاهين: « جاءت مشاركتي في الفيلم عن طريق إعلان منشور في الصحف يطلب وجوها جديدة، فتقدمت مع المئات من الوجوه الشابة للاختيار، وكان لدي يقين بأنني سأنجح في الاختبار وبالفعل رشحني شريف صبري لبطولة الفيلم مع روبي ويوسف الشريف».
على عكس ما يتوقع البعض لم تشعر رانيا شاهين بالغيرة من روبي التي تركزت عليها الاضواء قبل عرض الفيلم وتقول: «لم يتطرق الي الاحساس بالغيرة من روبي نهائيا، على العكس فهي صديقتي جدا ونقضي معا اوقاتا طويلة كما انها تملك حسا راقيا عكس ما يتصور البعض، واثناء التصوير ساعدتني كثيرا وكانت تطالبني بعدم التسرع وتحدثت معي عن تجربتها مع المخرج يوسف شاهين في فيلم سكوت هنصور». وبالنسبة لتأثير الهجوم على روبي عليها كممثلة تخطو اولى خطواتها في عالم التمثيل تقول: «لقد استفدت من الهجوم على روبي لان الجمهور دخل الفيلم ليرى ما الذي ستفعله روبي فشاهدني في دور أعتقد أنه متميز».
وحول الضجة التي اثيرت حول الفيلم ووصف النقاد له بأنه دون المستوى تقول: «الفيلم حقق حتى الآن ما يقرب من ثلاثة ملايين جنيه، وهو ما يوضح اقبال الجمهور عليه وربما يكون هناك قصور في بعض الاشياء ولكن هذا لا يقلل من مجهود العاملين بالفيلم، وعلى رأسهم المخرج شريف صبري.» وعن اهم احلامها تقول رانيا شاهين: «أمنيتي العمل مع المخرج العالمي يوسف شاهين لانه يعشق الممثلين الذين يعملون معه، وعلى يديه تعلم الكثير من النجوم كيفية الأداء الصادق والتلقائي، والعمل معه حلم لأي ممثلة». بالنسبة لمثلها الأعلى تقول: «أتمنى أن أقدم أدوارا مشابهة لما قدمته سندريللا الشاشة الراحلة سعاد حسني والتي احبها كثيرا وأحرص على مشاهدة أفلامها باستمرار».