خروج عن السيطرة في برنامج «سيرة وانفتحت» على شاشة المستقبل

TT

اثار برنامج «سيرة وانفتحت» الذي يقدمه زافين قيوميجيان على شاشة المستقبل مساء كل اثنين، جدلاً واسعاً وخرج عن مساره وسيطرة مقدمه في حلقته الاخيرة التي استضاف خلالها الاعلامي كريم الجميل تحت عنوان «شهر خاص للاعتذارات»، وفكرته ان يقدم اعتذارا كل من يشعر بأنه وجه اساءة الى أحدهم، على الهواء مباشرة. لكن الاعتذار المتوقع من الجميل لم يجد له حيزاً في الحلقة، التي تحولت الى كشف علني لمواضيع خاصة بين الضيف ودومينيك حوراني، المفترض انها تعرضت الى اساءة من الجميل، وهي عارضة الازياء وحاملة لقب ملكة جمال القارات.

فقد لاحظ المشاهدون مع تطور فصول الحلقة ان فعل الاعتذار هو الغائب الاكبر، الامر الذي استفز زافين ودفعه الى ملاحقة ضيفه بأسئلة محرجة، وكانت الذروة مع دخول حوراني الى الاستديو متسلحة بشريط مسجل، يحتوي حواراً هاتفياً بينها وبين الجميل، يتناول مواضيع خاصة و«فضائحية» مما ادى الى ايقاف بث الحلقة.

وفي اتصال لـ«الشرق الاوسط» مع مقدم البرنامج زافين قيومجيان، ابدى الاخير انزعاجه مما حصل وادى الى قطع البرنامج قبل نهايته، والى دخول حوراني لترد على ما قاله عنها الجميل، وعرضها شريط تسجيل اعتبرته دفاعاً ودحضاً للاتهامات التي وجهت اليها خلال الحلقة.

واذ رفض زافين الخوض في الموضوع قال انه نادم على هذه الحلقة التي اراد لها ان تكون فسحة للتسامح وتصفية القلوب وتقريب الناس من بعضهم بالمحبة.

اما حوراني فقالت لـ«الشرق الاوسط»: «انها تحملت الكثير من تهجم كريم الجميل عليها، فهو كان يبحث عن الشهرة لكنه وقع في الفخ الذي اراد ان ينصبه لي. ولهذا لم انزعج لاني كشفت ما يخطط له، رغم شعوري بالذنب بعد ان عرف المشاهدون حقيقته، لكنه بادرني بالاذى وارغمت على الدفاع عن نفسي».

وعن سبب وجودها في الكواليس مما سهل دخولها الى الاستديو قالت حوراني: «كنت انتظر في الكواليس واستمع الى تهجم كريم الجميل عليّ، وقررت ان ادخل وافضح كل شيء، وهكذا حصل». ونفت ان تكون الامور مرتبة سابقاً، مؤكدة «ان ما اشيع عن علاقات ودية تجمعها بالجميل هي اخبار مفبركة من قبله».