عبد الحسين عبد الرضا.. الغائب في رمضان: الأعمال الرمضانية «لخبطة فنية بلا تنسيق»

TT

قال الفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا إن سبب غيابه عن الساحة الفنية خلال شهر رمضان يعود إلى إجرائه لعملية جراحية في العاصمة البريطانية أخيرا، وإنه سيشارك قريباً في مسرحية «على الطاير» ستقدم في قطر بعد عيد الفطر المبارك بمناسبة دورة الكأس الخليجية، وهي من تأليف تيسير عبد الله وإخراج سعد الرشيد من قطر. وأبدى الفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا عدة تحفظات على ما يعرض من أعمال تلفزيونية لمختلف الفضائيات العربية في شهر رمضان. وقال «إن كثافة الأعمال التلفزيونية التي تعرض دائما في شهر رمضان تؤدي إلى عدم تمكن المشاهد من التمتع والتركيز في المشاهدة، الأمر الذي يتم فيه ظلم للأعمال المتميزة وللمشاهد، «مشيرا إلى وجود أكثر من (60) عملا يتم عرضها في وقت واحد وفي شهر واحد مما يهضم حق الأعمال المتميزة.

وأضاف «من الصعب على المشاهد متابعة جميع تلك الأعمال في ظل وجود الفضائيات»، مطالباً بتوزيع تلك الأعمال على مدار العام وعدم حصرها في شهر رمضان، الأمر الذي يتم تكرارها بعد هذا الشهر المبارك. وشدد على ضرورة استثمار هذه الأعمال الجيدة من خلال التنسيق والتنظيم مع مختلف الفضائيات الإعلامية ووزارات الإعلام العربية لتقديم مادة فنية تأخذ حقها في العرض وتمتع المشاهد. ووصف عبد الحسين عبد الرضا ما يعرض من أعمال بـ«اللخبطة الفنية» محملاً وزارات الإعلام العربية مسؤولية ذلك. وقال «هذه اللخبطة الفنية سببها وزارات الإعلام العربية التي ترصد ميزانياتها الخاصة بالأعمال في شهر يوليو، الأمر الذي يعيق حرية تقديم العمل الجيد»، مطالباً بفتح الميزانيات طوال العام وعدم تحديدها بأشهر معينة قبل رمضان.

وذكر عبد الحسين عبد الرضا إن كثيرا من الأعمال المقدمة والتي تقدم إما مقررة أو غريبة على المجتمع الخليجي لاحتوائها قضايا لا يشعر بها المواطن الخليجي، ومنها الدراما التلفزيونية مطالباً بالتركيز على القضايا الخليجية مثل الشباب والمخدرات والزواج والحياة.

وعبر الفنان الكويتي عبد الرضا عن عدم رضاه عما يعرض على الشاشة الكويتية، وقال «أنا لست راضياً عن الأعمال التي تعرض بسبب قلة النصوص المقدمة وعدم وجود كُتاب نص جيدين»، مضيفاً أنه يجب على وزارة الإعلام تشجيع الكتاب المحليين من خلال مشاركة الطبقة الأكاديمية سواء من رابطة الأدباء أو الجامعة. وأكد أن تلفزيون الكويت ما زال يراوح مكانه بأضعف الأعمال الموجودة في المحطات الخليجية.