نادية الجندي.. هل يعيد لها التلفزيون بريق السينما؟

TT

مشوارها الفني كله قضته في السينما منذ الستينات فظهرت وقتها في أدوار صغيرة في عدد من الافلام مثل دورها في فيلم «صغيرة على الحب» مع سعاد حسني، ولكن انطلاقة الفنانة نادية الجندي الحقيقية جاءت منتصف السبعينات وحتى نهاية التسعينات عندما قدمت افلام «بمبة كشرـ الباطنيةـ وكالة البلح ـ شهد الملكة ـ الخادمة ـ امرأة فوق القمة ـ وداد الغازية ـ ملف سامية شعراوي ـ حكمت فهمي» وأفلام اخرى صنعت نجوميتها كنجمة شباك من الدرجة الاولى.

وفي التلفزيون كانت لها تجربة واحدة منذ حوالي 25 سنة من خلال مسلسل «الدوامة» الذي حقق نجاحا كبيرا آنذاك. وفي رمضان هذا العام تقدم تجربتها الثانية من خلال مسلسل «مشوار امرأة» الذي كتبه مصطفى محرم واخرجه أحمد صقر ويشارك في بطولته مصطفى فهمي وعبد الرحمن ابو زهرة ومحمد رياض وماجدة الخطيب وخالد زكي وسعاد نصر واحمد ماهر، وتدور احداثه حول «زينات التي يتوفى زوجها الذي كان يبيع الملابس وادوات الزينة والأجهزة بالتقسيط لموظفي الحكومة والشركات من الرجال والنساء بمساعدة زوجته التي كانت تعيش معه حياة سعيدة فتضطر للعمل بنفس المهنة لانها لا تجد ما تسدد به ديون زوجها للتجار، وتتعرض زينات الجميلة لأطماع الرجال في الحي الشعبي الذي تسكنه، وتتخلص من بعضهم بالكلام المعسول من دون ان تعطي احدهم الفرصة لتجاوز حدوده معها وتضطر احيانا للعنف، ودائما ما يقف في صفها المخلصون من جيرانها.

تروي زينات ما يحدث للحاج بيومي، احد التجار الذين تتعامل معهم فيشفق عليها ويعرض عليها الزواج فتوافق ويسدد ديونها ويسكنها منزلا افضل من بيتها السابق حتى تصبح سيدة بيت تطلب فتجاب.

يتوفى الحاج بيومي وترث زينات ثروة كبيرة لكن سرعان ما تفقدها في صفقة وهمية اغراها بها شوقي الذي ظلت تبحث عنه حتى تجده وتدخل معه في صدام ينتهي بتشويهه وجهها ويجري الدكتور جمال (خالد زكي) عملية تجميل لزينات ويقع في حبها ويعرض عليها الزواج لكن تخبره بانها تريد ان تحقق احلامها في مشاريعها بعدما تخلصت من شوقي وفضحت ألاعيبه، أما الحب فعليه ان ينتظر فربما جاء في وقته! المسلسل انتاج مشترك مع افلام محمود فوزي وتبلغ حلقاته ثلاثين بعدد ساعات 23 ساعة.