وعلى الرغم من مشاريعه المتنوعة مما جعله رجل اقتصاد واعمال بدون منازع فهو يعتاش من الفن وحده على حد قوله، واصفاً نفسه بـ«رجل اعمال» وقال راغب علامة: «لدي نشاطات اخرى واعمال تتعدى الجانب الفني، ولا يعني ذلك انني امارس تلك الاعمال بنفسي، لكنني الممول الاول لها ويعود الفضل في ذلك للفن، ومشاريعي عبارة عن مجموعة من المدارس ضمن مشروع اجتماعي لم انشئه للكسب المادي، الى جانب مشاريع اخرى ومنها مؤسسة عقارية اردت بها التوسع والربح، بالاضافة الى اعمال البورصة التي لا اديرها بنفسي بل اوكل امرها الى افراد عائلتي، ومن هنا اؤمن للجميع مردوداً يغني العائلة عن الآخرين».
ولا يرد راغب علامة سبب توسيع نشاطه الى سوء الوضع الفني بل يعتبر «انه كغيره من رجال الاعمال النشيطين في العالم المتقدم لا ينفك عن متابعة اعماله والتوسع بها على الرغم مما تدره عليهم شركتهم من ملايين». ويوضح علامة «ان الانسان بطبعه يحب النجاح بغض النظر عن الكسب الذي يجنيه من عمله كفنان، فلا ضير من انشاء مؤسسات يعتاش منها المئات من العائلات، وتؤمن بالتالي مكاسب ضخمة».