حاصرت الشائعات الفنان السعودي رابح صقر خلال الشهرين الماضيين منذ خلافه الأخير مع شركة روتانا الفنية المحتكرة لصوته وذلك بعد أن أعلن مقربون من الفنان عن عزمه على فسخ عقده مع روتانا السعودية بسبب تقصير الشركة معه في الاونة الأخيرة.
فجمهور رابح صقر انقسم إلى قسمين فمنهم من أكد ذهابه إلى شركة إنتاج فنية جديدة يخطط رابح للاستقرار فيها وآخرون يعتقدون أن رابح ينوي الاعتزال والابتعاد عن الفن نهائيا.
«الشرق الأوسط» التقت بالفنان رابح صقر فتحدث عن خلفيات هذا الخلاف، بعد أن التزم الصمت طيلة الشهرين الماضيين حيث أكد لـ«الشرق الأوسط» صحة هذا الخلاف ولكن في الوقت نفسه اعتبره «سحابة صيف وعدت». وقال «روتانا هي بيتي الثاني وفي كل بيت هناك اختلافات في وجهات النظر ولكن في النهاية نبقى عائلة واحدة، وأنا الآن في طور تجهيز ألبومي الجديد الذي أضع عليه حاليا اللمسات النهائية بين استوديوهات القاهرة والكويت».
ومن جهته قال سالم الهندي مدير الشؤون الفنية في روتانا: «رابح صقر لم ينته عقده حتى يرفض تجديد العقد وهو مستمر معنا. ورابح حاليا يجهز ألبومه المقبل الذي سيطرح في الأسواق في عيد الأضحى المقبل، والحقيقة صقر لديه من المقومات الموسيقية الشيء الكثير وهو خامة صوتية مميزة ولديه جماهيرية عريضة في الخليج ووجوده معنا مكسب مهم لنا».