الممثلة المصرية أكدت لـ «الشرق الاوسط» أنه لا توجد أي خلافات بينها وبين محمد سعد بسبب «اللمبي»

نشوى مصطفى: السينما التي أتمناها هي سينما إحسان عبد القدوس

TT

استطاعت نشوى مصطفي أن تصبح احدى نجمات التلفزيون المصري وحققت العديد من النجاحات خاصة في شهر رمضان الذي قدمت فيه عددا من الأعمال المتميزة جدا والتي ما زالت تعيش في وجدان الجماهير مثل «ضمير ابلة حكمت» و«ليالي الحلمية» و«خالتي صفية والدير» و«وبوابة الحلواني» و«البحار مندي».. و«رضا راضي ورضا مش راضية».. وخلال رمضان هذا العام قدمت نشوى مصطفي دور الشقيقة الصغرى لمحمود عبد العزيز في مسلسل محمود المصري.

* دورك في مسلسل «محمود المصري» كان دورا جادا وبعيدا عن الكوميديا فماذا تقولين عن ذلك؟! ـ أسعدني جدا العمل في هذا المسلسل الذي حقق نجاحا كبيرا علي شاشة التلفزيون خلال شهر رمضان كما أسعدني جدا الوقوف أمام النجم محمود عبد العزيز من خلال هذا العمل، كما شاركت في عمل آخر كان بعيدا عن الكوميديا أيضا وهو مسلسل «عفاريت السيالة» مع احمد الفيشاوي وعبلة كامل عن قصة للاستاذ أسامة انور عكاشة وإخراج إسماعيل عبد الحافظ وانا بطبيعتي لا أحب التصنيف ككوميدية ولكن أحب التنويع في اداوري.. وكان العمل الكوميدي الذي قدمته للتلفزيون خلال شهر رمضان الماضي هو «فوازير عمو فؤاد» أمام الفنان الكبير فؤاد المهندس وشاركت في بطولته انتصار وصفاء جلال ومن اخراج محمد رجائي.

* ما رأيك في الهجوم الذي يشنه البعض علي الكوميديا حاليا؟

ـ أنا لا اعرف سر الهجوم علي الكوميديا، وهي التي حققت ارباحا طائلة لم تحدث من قبل وأنعشت دور العرض السينمائي والناس تخرج سعيدة، وهذا الشكل يعني بالتأكيد أن الجمهور راض تماما عما يقدم من فن كوميدي وارى أن الجدل الدائر حول الكوميديا هو جدل في غير محله من وجهة نظري.. ولم يخرج عن كونه طرحا نقرأه ونسمعه من النقاد فقط.

* نفهم من كلامك انك راضية عما يقدم من افلام كوميدية حاليا؟

ـ لكي أجامل النقاد سأقول إن السينما تشهد حاليا موجة تسيئ الي الفن المصري وتقلل من قيمته، ولكي اجامل الجمهور الذي يدفع تذاكر تصل قيمتها الي عشرين مليونا واكثر.. سأقول إن لسان حال الجمهور يحتاج الي البسمة ولكي اجيب بلسان نشوى مصطفي، فسأقول إن السينما التي اتمناها هي سينما احسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ويوسف السباعي ووحيد حامد في الفترة الحالية، والجمهور يحتاج الي هذه الأعمال بدليل انه عندما يعرض فيلم «دعاء الكروان» أو «رد قلبي» الجميع ينتظره ويشاهده.

* ردد البعض أن ابتعادك عن السينما جاء بسبب خلافك مع محمد سعد بعد حذف أغلب مشاهدك من فيلم «اللمبي»؟

ـ أولا لا يوجد أي خلاف بيني وبين محمد سعد بل أنني أتمني أن اعمل معه مرة اخرى، ووارد جدا أن الممثل يقدم دوره ويفاجأ بحذف أجزاء منه، وهذا يحدث في السينما العالمية وليس لدينا فقط. أما عن السينما فانا ضيفة خفيفة علي السينما ولست ممثلة سينمائية بقدر ما أنا ممثلة تلفزيونية، فقد قدمت مشاهد بسيطة في أعمال محدودة وصعب أن يحملني الجمهور مسؤولية نجاح أو فشل فيلم دوري فيه لا يتعدى ثلاثة مشاهد، وانا لم افشل علي المستوى الكوميدي في السينما بدليل انه تعرض علي سيناريوهات كثيرة وارفضها لانني انتظر دور البطولة لأثبت أنني فنانة كوميدية، خاصة ان هناك من يقارن بيني وبين عبلة كامل، وهذا شرف كبير لي لأنها فنانة عظيمة.

* لماذا انت بعيدة عن المسرح؟

ـ أنا مثل أي فنانة اعشق المسرح، وارى فيه وسيلة حية تنقل بثا مباشرا ما بيني وبين المشاهد.. ولكن بكل بساطة مواعيد المسرح لا تتناسب مع حياتي الخاصة وظروفي الأسرية فانا لا أحب السهر وأفضل النوم مبكرا وزوجي رجل الأعمال واولادي عبد الرحمن ومريم يأتون في المقام الأول.