هاشم محمد: «وعليكم السلام» تطلق المرحلة الأولى من حملة قبول الآخر وإشاعة التسامح ومواجهة العنف

TT

انطلقت المرحلة الأولى الخاصة بالحملة الإعلامية الداعية لإشاعة التسامح ونبذ العنف وقبول الرأي الآخر والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف كدين يدعو إلى نبذ الإرهاب والتطرف من خلال سماحته وقيمه ومثله العليا وهي الحملة التي تقوم بإنتاجها مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي تصريح خاص بـ «الشرق الاوسط»، أشار هاشم محمد الشخص المدير التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك إلى أن المرحلة الأولى من هذه الحملة الإعلامية الضخمة، تتمثل في مجموعة من الرسائل التلفزيونية التي تم إنجازها في عدد من دول المجلس، والتي تتصدى لعدد من الظواهر الاجتماعية والحياتية والتربوية السلبية. واستطرد الشخص قائلاً: فيما مر من أحداث على المنطقة منذ الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، يبدو ملحاً أكثر من أي وقت مضى، ضرورة التوجه الإعلامي نحو مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها، للتأكيد على توجه قادة دول المجلس حول التصدي للإرهاب بكل أشكاله، والتزام هذه الدول بالتضامن العربي والإسلامي الساعي لمكافحة الإرهاب والدعوة إلى نبذ العنف من خلال تكثيف الجهود الإعلامية لتنوير الرأي العام المحلي بحقيقة ما يجري والإرشاد بضرورة الوعي بما يجب عليه التحلي به لتفويت الفرص على الجهات التي تحاول تشويه صورة هذه المجتمعات من جهة، وتقديم رؤية شاملة للمواقف الإسلامية والعربية التي تدين الإرهاب وتدعو للتعاون الإنساني الحضاري من جهة ثانية. وفق هذه الرؤية جاءت هذه الحملة، والتي اعتمدتها المؤسسة بناء على توصيات قادة دول المجلس ووزراء الإعلام والثقافة بدول المنطقة. وشدد المدير التنفيذي على أن حملة ـ «وعليكم السلام» ـ تتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات، ومن بينها مجموعة من الرسائل التلفزيونية والإذاعية والأفلام التسجيلية والوثائقية ومسلسل درامي وكم آخر من الفقرات التي تشكل الإطار لهذه السلسلة الإعلامية الضخمة والتي سيتم إنجازها في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد هاشم محمد أن المؤسسة تحظى ومن خلال هذا المشروع بكثير من الدعم من كافة القطاعات الإعلامية في دول المنطقة، كما تم فتح حوار مشترك للمساهمة في الإنتاج من قبل عدة جهات إنتاجية، من بينها مركز تلفزيون الشرق الأوسط (M. B. C ) وتوقع في نهاية تصريحه، أن تبدأ مفردات هذه الحملة بالظهور عبر أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة اعتباراً من الربع الأول من العام المقبل.