استطاعت الفنانة المغربية سناء موزيان أن تخطو خطوة ثابتة ناحية التمثيل في فيلم «الباحثات عن الحرية» حيث أدت دور «سعاد» الفتاة المغربية التي هربت من أسرتها في المغرب ومن قهر أشقائها الأولاد والفقر لتعيش في فرنسا داخل قهر وسجن آخر حينما عاشت مع رجل عجوز وكأنها خادمة عنده.
«الشرق الأوسط» التقت بالفنانة سناء موزيان لتتعرف منها على كيفية أدائها لشخصية «سعاد» علما بأنها أول تجربة لها أمام الكاميرا، فقالت إن السبب في قيامها بأداء هذه الشخصية بدقة كبيرة هي المخرجة ايناس الدغيدي التي كانت حريصة على ان تؤدي الدور وكأنها خاضت تجربة التمثيل من قبل. وتضيف «أرسلتني ايناس للتدرب في التمثيل واجتهدت حتي لا يقل أدائي لدوري عن بقية الأدوار.
* كيف تعرفت علي المخرجة ايناس الدغيدي وكيف تم ترشيحك للفيلم؟
ـ تعرفت عليها من خلال الشاعر محمد رفاعي حينما كنت معه في مكتبه وطلبت منه ايناس الدغيدي ان يرشح لها فتاة مغربية تجيد الغناء فأخبرها بأنه الآن مع هذه الفتاة فقالت انها ستنتظر ان يأتي بها وبالفعل بمجرد أن شاهدتني اقتنعت بي وأخبرتني عن الدور ووافقت عليه رغم ان السبب الرئيسي في وجودي بمصر هو تحضيري لألبومي الغنائي لي في مصر.
* هناك مشاهد جريئة في الفيلم. هل ترددت في قبولك لها؟
ـ لم أتردد من أداء هذه المشاهد، خاصة انها شيء مهم لتوصيل مضمون رسالة الشخصية التي أؤديها ولا يجوز حذفها لأنه بدونها سيختل دور الشخصية.
* هل من الممكن أن تواجهي رد فعل مستاء من الفنانات المغربيات على أدائك لشخصية سعاد؟
ـ لا. لأن الفنانات المغربيات علي دراية ووعي كافيين بأني أمثل فئة معينة من المغربيات وليس كلهن.
* هل انت راضية عن أدائك في الفيلم؟
ـ راضية بنسبة كبيرة، خاصة انني مثلت مع فنانتين جيدتين وهما داليا البحيري ونيكول بردويل، وعندما شاهدت الفيلم لم أجد نفسي اقل منهما تمثيلا.
* هل أنت مع الإغراء؟
ـ إذا كان في مضمون الفيلم وإذا تم حذفه ستختل القصة.
* لماذا وضعت المخرجة ايناس الدغيدي صورة نيكول بروديل على الأفيش بمفردها؟ وهل غضبت من هذا؟
ـ لم اغضب. أولاً لأن هذه رؤية المخرجة، ولا توجد لدي صور لتتمكن ايناس من اخذها واستخدامها في الأفيش، كما انها اول تجربة لي فلم يكن مهما وجودي علي الأفيش من عدمه.
* هل ستستمرين في التمثيل خلال الفترة القادمة؟
ـ اذا عرضت علي اعمال جيدة، خاصة ان هدفي الأساسي هو الغناء، ولم احب ان يطغى التمثيل على الغناء.
* هل انتهيت من ألبومك الأول ومتى سيطرح في الأسواق؟
ـ اضع الآن اللمسات الأخيرة للألبوم، وقد تعاملت مع عدد كبير من الملحنين والشعراء وجميعهم من الشباب، وسأغني للمرة الأولى باللهجة المصرية، ومن ضمن الذين تعاملت معهم محمد رفاعي واحمد مرزوق والملحنة رشيدة الحارس التي كتبت لي لأول مرة ولحنت الأغنية، وسيتم إصدار الألبوم الأول خلال أعياد الكريسماس.
* هل ستقومين بتصوير الأغاني فيديو كليب؟
ـ احضر لتصوير فيديو كليب وسيكون التصوير في القاهرة مع مخرج مصري، ولكني لن أفصح عن اسم الأغنية لحين الانتهاء من التصوير.
* هل ستسمحين للتمثيل بأن يطغي على الغناء؟
ـ نهائيا لأن الغناء هو الأساس. وفي الفترة القادمة سأركز عليه أكثر. ولأن الجمهور عرفني على أنني ممثلة، فلا بد أن أغير هذه النظرة.